دعت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، خلال اجتماع لها، السلطات المصرية الى عدم جعل الأوضاع الداخلية في مصر تؤثر على الوضع الإنساني في قطاع غزة. وقالت القوى في بيان، عقب اجتماعها في مقر الجبهة العربية الفلسطينية، إن قطاع غزة، "بدأ يعاني من أزمة من المرجح أن تتفاقم إذا ما استمر الحال على ما هو عليه" في إشارة إلى إغلاق معبر رفح وإغلاق الأنفاق الذي أوقف حركة السفر وحركة نقل البضائع. وأضاف البيان، أن الاجتماع "ناقش بمسؤولية عالية ما يجري من أحداث في جمهورية مصر العربية الشقيقة وأكدت (الفصائل) حرصها الشديد على استقرار وامن وسلامة ووحدة الشعب المصري الشقيق وترابه الوطني، ودعت إلى اعتماد كل الوسائل الديمقراطية في إدارة الخلافات الداخلية لحقن الدماء". وقال إن الشعب الفلسطيني "لن يكون إلا مع خيارات الشعب المصري كما مع خيارات الشعوب العربية، ولن يكون طرفاً في الخلافات والتجاذبات السياسية الداخلية". وذكر البيان، أن الفصائل ناقشت أيضاً الوضع الداخلي الفلسطيني وخاصة ما يتعلق بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، حيث أكدت على ضرورة الإسراع بتنفيذ اتفاق المصالحة "خاصة في ظل التهديدات والمخاطر التي تتهدد القضية الوطنية وحقوق شعبنا الفلسطيني".