استبعدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن تنعكس الأحداث في مصر على الأوضاع الأمنية في قطاع غزة، لكنها رأت أن "إيران قد تحاول استغلال هيمنتها على حركة الجهاد الإسلامي، لتصعيد الأوضاع في غزة. وفيما يتعاظم القلق لدى الإسرائيليين، بعد التطورات التي تشهدها مصر، أعربت محافل سياسية عن أملها "في استقرار الوضع مصرياً وإقليمياً، وعدم انتقال الأوضاع وتأثيرها على المنطقة". وتوقعت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، أن "تحاول حماس الحفاظ على الهدوء، باعتباره مصلحة عليا". وقالت المصادر العسكرية إن "الهدوء يساعد حماس في ترسيخ سيطرتها على القطاع، وتعزيز الاعتراف الدولي بها، بعد عملية عامود السحاب، كما أنه يمّكنها من مواصلة بناء قدراتها العسكرية". وبحسب الإسرائيليين، فإن "حماس قامت بتشكيل وحدة خاصة، تضم مئات العناصر لمنع إطلاق القذاف الصاروخية". واتخذ الجيش الإسرائيلي إجراءات أمنية مشددة على طول الحدود الجنوبية، تجاه سيناءوغزة. وأعلن أنه "سمح للجيش المصري بنشر قواته على طول الحدود المقابلة لقطاع غزة". كما قرر "نشر قوات مكثفة ودوريات على مدار اليوم، تجاه سيناء"، عازيةً السبب إلى الخوف من أن التنظيمات الإسلامية المتطرفة، وعناصر من القاعدة، التي تنتشر في المنطقة، قد تستغل الأوضاع والانشغال بالأحداث الداخلية في مصر، لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل". يذكر أن الجيش الإسرائيلي قام بنصب المزيد من منظومات مراقبة متطورة.