أوضح وزير الداخلية الإسرائيلي إيلي يشاي أن الهدف من وراء عملية عامود السحاب في غزة، هو إعادة القطاع إلى القرون الوسطى. وقال في تصريحات لدير شبيغل «إن إسرائيل ستتمكن بعد تدمير غزة من العيش بسلام وهدوء لمدة أربعين سنة على الأقل». من جهته، قال وزير خارجية الدولة العبرية، أفيغدور ليبرمان، أمس إن الجيش الإسرائيلي لم يحقق أهدافه في عملية «الرصاص المصبوب»، قبل أربع سنوات، وهو لا يزال حتى اليوم يدفع الثمن المرتفع. وأضاف: إن قوات الاحتلال إذا قررت القيام بهجوم بري على غزة، هذه المرة، فإنها يجب أن تكون مستعدة للذهاب به إلى أقصى الحدود. وزاد : «نحن جاهزون لتنفيذ هجوم بري واسع النطاق، إذا لزم الأمر. ولكن يجب أخذ العلم بأنه إذا دخل جيشنا إلى غزة، لن يكون بالإمكان التوقف في وسط الطريق، بل سيكون عليه إكمال المهمة حتى النهاية». وحدد ليبرمان ثلاثة أهداف لعملية عامود السحاب هي: إعادة الهدوء إلى جنوب إسرائيل، واستعادة قوة الردع الإسرائيلية، وتدمير ترسانة حماس الصاروخية. وذكرت صحيفة تايمز اللندنية أن إسرائيل تعتبر البنى التحتية في قطاع غزة «إرهابية» على حد زعمها. ونقلت عن «مارك ريغيف»، الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، قوله أمس: «إن المباني الحكومية في غزة قد تم استهدافها بالقصف الجوي والبحري لأنه ليس هناك أي فرق بين الماكينة العسكرية الإرهابية وهيكلية الحكومة».