قال متحدث بإسم حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الأخوان المسلمين، إن عضواً في الجماعة قتل ليل الخميس، في هجوم على المقر الرئيسي لها في مدينة الزقازيق، عاصمة محافظة الشرقية إلى الشمال الشرقي من القاهرة. ووقع الهجوم قبل احتجاجات، أعلن معارضون عن تنظيمها يوم الأحد لمطالبة الرئيس محمد مرسي بالاستقالة، بعد مرور عام على تنصيبه لفشله في إدارة البلاد على حد تعبيرهم. وقال المتحدث باسم الحرية والعدالة في الشرقية أحمد شحاتة لرويترز، في اتصال هاتفي، إن "حسام شوقي (22 عاماً)، وهو طالب جامعي قتل بطلق ناري في القلب". واتهم شحاتة "أعضاء في حركة تمرد، التي تقود الحملة الهادفة للإطاحة بمرسي، بجانب أعضاء في جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة بشن الهجوم على مقر الجماعة، مدعومين بالبلطجية". وقدر المتحدث المهاجمين بألف وأكد شهود عيان ذلك. وقالت وزارة الصحة إن عضوين في الجماعة قتلا في اشتباكات بين إسلاميين ومعارضين في مدينة المنصورة، عاصمة محافظة الدقهلية المجاورة للشرقية يوم الأربعاء الفائت، استخدمت فيها الذخيرة الحية وطلقات الخرطوش والأسلحة البيضاء والعصي والحجارة. وأشار شحاتة إلى أن "هناك من أصيبوا من أعضاء الحزب والجماعة بالرصاص أيضاً"، وأضاف إن "الأعضاء انسحبوا من المقر، مع جثة الشهيد." وقدرت وزارة الصحة، في بيان نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، عدد المصابين في الزقازيق اليوم ب"20 مصاباً". وقال شهود عيان، في قرية بشبيش بمحافظة الغربية، إن "متظاهرين أشعلوا النار في مبنيين سكنيين، يملكهما أعضاء في جماعة الإخوان، أحدهما مقر حزب الحرية والعدالة في القرية، بعد إطلاق ثلاث رصاصات في الهواء، من جانب عضو في الحرية والعدالة خلال مرور مسيرة للمعارضين أمام المبنيين". وذكر الشهود أن "المتظاهرين حطموا 3 سيارات، يملكها أعضاء في جماعة الأخوان ومنعوا سيارات إطفاء من الوصول إلى المبنيين لفترة، كما منعوا سيارة للشرطة من الوصول".