يدخل فريق التعاون الكروي الأول معسكراً إعدادياً داخلياً بعد نهاية التدريبات اليوم في أحد فنادق مدينة بريدة، بقيادة المدير الفني للفريق الأول الجزائري توفيق روابح بغية الإشراف المباشر على انضباط اللاعبين من الناحية الغذائية، ورفع مستوى المخزون اللياقي قبل مشاركة الفريق المرتقبة بأحد الدورات الودية الدولية في شهر رمضان المقبل. من جانبه، أوضح المشرف العام على الفريق الأول عبدالله الدخيل أن الاستعدادات لم تصل إلى الحد المرضي، بسبب ضيق الوقت بين تكليفه وانطلاق التدريبات، علاوة على التجديد الكبير الحاصل في صفوف الفريق، وضخ دماء شابة في صفوفه، مؤكداً أن فريقه سيستعد لدوري «جميل» على ثلاث مراحل في معسكرات متقطعة. وأضاف الدخيل: «أتمنى أن نوفق في هذه المهمة الصعبة، خصوصاً أن الوقت ضيق وأسماء جديدة غيرت شكل الفريق، بيد أن ثقة أعضاء المجلس التنفيذي وإصرارهم على إشرافي على إعداد الفريق الأول، إضافة إلى مدير الفريق عدبالله الأبوعلي كان وراء قبولي هذه المسؤولية الصعبة» وزاد: «سندخل اليوم معسكر مغلق في أحد الفنادق على أن يكون المرحلة الأولية لإعداد الفريق، وتكون مرحلة أعداد الفريق المقبلة من خلال المشاركة بأحد البطولات الدولية الرمضانية، ونسعى جاهدين للبحث عن مقعد للفريق بأحد هذه البطولات، بينما ستكون الثالثة والنهائية بحسب موقع مباراة الفريق الأول بالدوري». وواصل: «نعمل على قدم وساق على إعداد فريق جديد، قادر على مقارعة الكبار، من خلال إحلال أسماء جديدة وشابة لتمثيل الفريق في الموسم المقبل، وهذا بلا شك يحتاج إلى جهد وعمل مضاعف». وعن انضابطية التدريبات ومدى رضى الجهاز الفني والإداري على اللاعبين، قال: «بشكل عام مقبولة إلى حد ما، لمست من الجميع الحماسة لتقديم كل ما لديهم، من خلال الحضور للتدريبات الصباحية والمسائية، كما أن الجميع متعاون مع الجهاز الفني، ومع اكتمال عقد الفريق بوجود اللاعبين الأجانب، والمشاركة بأحد الدورات الرمضانية ومعسكر الفريق الأخير بعد عيد الفطر المبارك سيصل «السكري» لجاهزيته المطلوبة قبل بداية الدوري».