أعلن وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني آلان حكيم أنّه يتوقع ألا يتجاوز نمو اقتصاد لبنان ما بين 2 و 2.5 في المئة في عام 2015 إذا استمرت "القلاقل السياسية وتداعيات الحرب السورية في البلاد"، مضيفاً أن لبنان بحاجة إلى 2.5 بليون دولار لمواجهة أعباء استقبال نحو مليون ونصف المليون نازح سوري محذراً من أن الاقتصاد "سيبدأ بالانهيار" إذا استمرت الأوضاع الراهنة. ورأى حكيم أن النزوح السوري أدّى إلى تكثيف الضغط على شبكة الكهرباء والتنافس في سوق العمل وتراجع نسبة النمو، قائلاً: "الاقتصاد اللبناني صامد ولكن هذا الصمود له معايير وله حدود، من الواجب على الجميع وفي طليعتهم الأفرقاء الموجودين اليوم في الحقل السياسي أن يساعدوا هذا الاقتصاد حتى يتحسن ويتقدم". وقال الحكيم إنّ نسبة التضخم اليوم بلغت تقريباً 2.5 في المئة وزادت نسبة الاستهلاك 4 في المئة جراء تدفق الرساميل إلى لبنان والذي زاد 13 في المئة.