انتقدت الممثلة الاميركية انجيلينا جولي امس الاثنين مجلس الامن الدولي على عدم تحركه ضد جرائم الاغتصاب التي ترتكب خلال الحروب كما هي الحال في سورية او في جمهورية الكونغو الديموقراطية. وقالت في كلمة امام مجلس الامن في نيويورك ان "الاغتصاب هو سلاح حرب (...) وتهديد للامن. وبالتالي فان التصدي للعنف الجنسي هو من مسؤوليتكم"، مضيفة ان "العالم لا يعتبر بعد ان جرائم الاغتصاب في اوقات الحروب هي اولوية". واضافت "في حال جعل منها مجلس الامن اولوية فان ذلك سيصبح فعلا اولوية والا سيستمر هذا الرعب" مذكرة ب"مئات الاف لا بل ملايين النساء والاطفال والرجال الذين تعرضوا للاغتصاب خلال النزاعات". وطلبت الممثلة الاميركية، المعينة من قبل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة سفيرة للنوايا الحسنة، من اعضاء مجلس الامن ال15 ان "يظهروا عزمهم على القيام بشيء ما" للتصدي لهذه التجاوزات، مناشدة اياهم "تحمل مسؤولياتهم".