قتل اربعة عراقيين، احدهم ضابط برتبة عقيد في الشرطة في محافظة صلاح الدين، شمال بغداد، وأصيب ثمانية في هجمات متفرقة أمس، على ما افادت مصادر امنية. في الموصل (350 كلم شمال بغداد) قال الملازم اول عدنان خلف من الجيش ان «جنديين قتلا وأصيب ستة اشخاص آخرين بينهم ضابط برتبة رائد، في انفجار سيارة مفخخة استهدف دورية». ووقع الهجوم لدى مرور الدورية في حي البريد، في شرق الموصل، وفقاً للمصدر. وفي هجوم آخر، قتل شخص بالرصاص في سوق لبيع الخضار في منطقة باب الجديد، وسط المدينة. وأكد الطبيب طارق النعيمي في مستشفى الموصل حصيلة الضحايا. وفي تكريت، كبرى مدن محافظة صلاح الدين، قال ضابط برتبة عقيد في الشرطة ان «انفجار عبوة لاصقة بالسيارة الخاصة بالعقيد غازي علي، مدير دائرة الجرائم الكبرى في المحافظة، ادى الى مقتله واصابة اثنين من حراسه». وأضاف ان «الانفجار وقع لدى وجود العقيد في جامعة صلاح الدين» في تكريت. إلى ذلك، أعلنت السلطات العراقية في محافظة كربلاء، جنوب بغداد، تنفيذها خطة امنية مشددة بمشاركة 36 الف عنصر من الجيش والشرطة لحماية الزوار لاداء الزيارة الشعبانية في ذكرى ولادة الامام المهدي التي بلغت ذروتها مساء أمس. وقال قائد عمليات محافظة كربلاء الفريق الركن عثمان الغانمي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع محافظ كربلاء: «تنفذ قواتنا خطة امنية يشارك فيها 36 الف عنصر من الشرطة والجيش لحماية الزوار الوافدين لاداء الزيارة الشعبانية». وتتوافد منذ ايام عدة حشود من الزوار الشيعة لاداء الزيارة الشعبانية، في ذكرى ولادة الامام المهدي، التي صادفت مساء أمس. وشملت الخطة التي انطلقت منذ اسبوع قطع الطرق الرئيسية المؤدية الى كربلاء ونشر نقاط التفتيش واجهزة الكشف عن المتفجرات حول المدينة. وأعلن الغانمي عمليات دهم للبحث عن مطلوبين والعثور على ست عبوات ناسفة وثمان رمانات يدوية وعدد من الصواريخ طراز «ار بي جي 7». من جانبه، توقع محافظ كربلاء المنتهية ولايته، امال الدين الهر ان يصل عدد الزوار لاداء الزيارة الى ثلاثة ملايين، مشيراً الى «وصول 55 الف زائر عربي واجنبي، توافدوا من دول خليجية وعربية وآسيوية مثل ايران والهند وباكستان، واوربا واميركا». والمهدي هو الامام الثاني عشر لدى الشيعة ولد عام 255 للهجرة (825 للميلاد) في سامراء (شمال بغداد) ويعتقد الشيعة انه الامام المنتظر الذي سيعود لاقامة العدل والمساواة على الارض.