استضافت الهيئة الملكية بينبع لقاء «صقور الكشافة الثاني» ووسام كشافي العالم أخيراًً، وبمشاركة القطاعات الكشفية المختلفة، وهي وزارة التربية والتعليم، والرئاسة العامة لرعاية الشباب، المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، الهيئة الملكية للجبيل وينبع، ونادي الجمعية، وانطلقت حفلة الافتتاح بحضور الأمين العام لجمعية الكشافة العربية السعودية عبدالله الفهد، وبحضور مدير إدارة الخدمات التعليمية بالنيابة أحمد الزهراني، ويهدف إلى مساعدة الكشافين في التدريب والتأهيل للحصول على شارة الصقر الكشفي ووسام كشافي العالم التي تسهم في تحقيق الكشاف في أن يعي المشارك دور الكشافة في نشر مفاهيم السلام وأنهم رسل سلام، ويكتسب كل مشارك مهارات ومعارف تنمي وتطور قدراتهم المختلفة، وتنمية الجوانب التوعوية والتثقيفية في كيفية التعاطي مع قضايا البيئة والتعامل معها. أوضح الأمين العام لجمعية الكشافة عبدالله الفهد أن فكرة إنشاء شارة الصقر الكشفي السعودي وطرحها للمنافسة بتحقيق متطلبات وهوايات لاجتيازها، وقارن بما هو معمول به في بعض الدول المتقدمة كشارة النسر في الولاياتالمتحدة، وشارة الملكة في المملكة المتحدة. وشكر بعدها خادم الحرمين الشريفين لتبنيه إطلاق مشروع «رسل السلام» لجميع كشافي العالم، وأثنى على النجاحات التي تحققت خلال الفترة الماضية على المستوى العالمي، ما حدا بالمنظمة الكشفية العالمية بجعلها من أهم مشاريعها السنوية.