استضافت الهيئة الملكية بمحافظة ينبع لقاء صقور الكشافة الثاني ووسام كشافي العالم بمشاركة القطاعات الكشفية المختلفة وهي وزارة التربية والتعليم والرئاسة العامة لرعاية الشباب والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والهيئة الملكية للجبيل وينبع ونادي الجمعية. انطلق حفل الافتتاح بحضور الأمين العام لجمعية الكشافة العربية السعودية عبدالله بن سليمان الفهد ومدير إدارة الخدمات التعليمية بالنيابة أحمد بن صالح الزهراني. وبكلمة ألقاها قائد البرامج حسن كاسب ثم قصيدة وطنية قدمها أحد الكشافين. ثم ألقى عبدالله الفهد كلمة رحب فيها بجميع المشاركين من القادة والكشافة وأفرد خلالها بدء الفكرة بإنشاء شارة الصقر الكشفي السعودي وطرحها للمنافسة بتحقيق متطلبات وهوايات لاجتيازها وقارن بما هو متبع في بعض الدول المتقدمة كشارة النسر في الولاياتالمتحدة وشارة الملكة في المملكة المتحدة وشكر بعدها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتبنيه وإطلاق مشروع رسل السلام لجميع كشافي العالم وأثنى على النجاحات التي تحققت خلال الفترة الماضية على المستوى العالمي مما حدا بالمنظمة الكشفية العالمية بجعلها من أهم مشاريعها السنوية، وبعدها شكر الهيئة الملكية لاستضافتها هذا اللقاء. تلا ذلك تقليد القائد الكشفي بسام العجماني شارة مساعد مفوض خدمة وتنمية المجتمع. وقامت الهيئة الملكية بينبع بتقديم درع تذكاري للأمين العام بهذه المناسبة وكذلك قدم الأمين العام درعا تذكاريا للهيئة الملكية. من جهة أخرى زار مقر لقاء صقور الكشافة ووسام كشافي العالم بمعية القيادة بعض المرافق والمنشآت الرياضية التي تقام عليها برامج اجتياز الهوايات: الفارس – السبَّاح – لاعب الفريق، أثناء زيارته للهيئة الملكية بينبع حيث تجول بمركز الفروسية واطلع على سير التدريبات اللازمة ومتطلبات الحصول على شارة الصقر الكشفي وأثنى على البرنامج المقدم للكشافين وهنأ الكشافة المميزين في الفروسية، ثم انتقل إلى نادي الفيروز الترفيهي لمتابعة الكشافين ومنافستهم لاجتياز شارة السباح بإشراف مدربيهم. وأخيراً مر على الملاعب الزراعية لممارسة الكشافين وحصولهم على شارة لاعبي الفريق.