أعلنت جامعة الملك عبدالعزيز أمس، عن دخول رمضان الأربعاء 10 تموز (يوليو) المقبل، مؤكدة استحالة رؤية هلال رمضان في الشرق الأوسط وشمال السعودية في آخر شعبان، لغروبه قبل الشمس. وبين رئيس قسم الفلك في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور حسن باصره أن رؤية هلال رمضان تعتمد على خطوط العرض والطول، إذ إن تأثير خطوط الطول على إمكان رؤية الهلال تتضح عند الاتجاه غرب الكرة الأرضية، وكلما زاد الاتجاه للغرب تأخر غروب القمر، إذ إنه يغرب بعد الشمس بدقيقة في مكةالمكرمة. وقال الدكتور باصره إن تأثير خطوط العرض تعتمد على وضعية الهلال بالنسبة للشمس، الذي تختلف مواقعه على يمين الشمس أو على يسارها، لافتاً إلى أن وجود الهلال على يسار الشمس ستكون رؤيته أوضح عند الاتجاه جنوباً. وأضاف «هلال رمضان المقبل يقع على يسار الشمس، لذا فتأثير خطوط العرض يتضح في غروب القمر في تبوك الإثنين 29 شعبان قبل الشمس بدقيقتين، مع الشمس في المدينةالمنورة، بعد الشمس بدقيقة في مكةالمكرمة، بعد الشمس بدقيقتين في أبها، وبعد الشمس بثلاث دقائق في جيزان». وأوضح أن ارتفاع الهلال بين رُبع درجة إلى أقل من درجة سيكون في غرب إلى جنوب السعودية، كما أن رؤية الهلال تعتمد على الأبحاث الحديثة والإرث التاريخي العلمي الموثق، بينما ستكون الرؤية ممكنة في الأجزاء السفلى من أميركا الجنوبية، لافتاً إلى أنه مع التسارع التقني في وسائل الرصد الحديثة التي صاحبتها الحاسبات السريعة التي أتاحت معالجة الصور بشكل لم يكن مسبوقًا ومكنت من تصوير الهلال نهاراً مرتفعاً عن الأفق، فإنها لم تتمكن حتى الآن من تصوير الهلال على ارتفاعات منخفضة، ما يشير إلى أن رمضان سيبدأ الأربعاء 10 تموز (يوليو).