دشن مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد صالح السلطان، مساء أول من أمس، ورشة عمل «التطوير الأكاديمي للأساتذة»، للعام الجاري، التي تنظمها عمادة التطوير الأكاديمي لأساتذة الجامعة، بمشاركة خبراء دوليين متميزين في هذا المجال. وأوضح السلطان في كلمته أثناء افتتاح الورشة، التي أقيمت في مبنى مركز المؤتمرات، أن «الجامعة مهتمة بدعم التطوير الأكاديمي لجميع أعضاء هيئة تدريسها في شكل مستمر، باعتبار أن دعم عملية التعليم الجامعي، يُعد إحدى المبادرات المنهجية للجامعة، والتي حققت من خلاله تميزاً ونجاحاً مبكراً في هذا النطاق»، مضيفاً أنها «تسعى لمواصلة التميز والاستفادة من أحدث التجارب والخبرات في هذا الحقل». وعبر عن شكره وتقديره للمتحدثين الدوليين الرئيسين في ورشة العمل على مشاركتهم، منوهاً إلى أهمية «خبراتهم وتعاونهم مع أساتذة جامعة الملك فهد»، متمنياً أن «تحقق ورشة العمل نجاحاً إضافياً في سلسلة البرامج المتميزة للتطوير الأكاديمية في الجامعة». بدوره، أوضح عميد التطوير الأكاديمي في الجامعة الدكتور سعيد العمودي، أن ورشة العمل تهدف إلى «الاستزادة من التطوير المستمر لجميع أعضاء القطاع الأكاديمي في الجامعة، والذين يشاركون في أعداد كبيرة وبنشاط مكثف في برامج ورشة العمل مبكراً، وقبل بداية العام الدراسي الجامعي، ما يؤكد حرصهم على بلوغ أقصى درجات التميز تعليميا وأكاديمياً»، مضيفاً أن الورشة تهدف إلى «دفع عجلة تحسين البرامج الأكاديمية من خلال التقويم المستمر، ومن خلال وضع مقاييس مباشرة، تعكس جودة مخرجات التعلم في الجامعة، وكذلك التواصل مع أحدث ما يستجد من وسائل تعليمية وتقنية في هذا المجال، والاستفادة من الخبرات العالمية المتطورة». وأشار العمودي، إلى أن برامج الورشة ،التي تستمر أسبوعين، «ستقدم تصورات لخطوطها التطويرية المستقبلية»، موضحاً أن «جهود عمادة التطوير الأكاديمي في الجامعة، تستهدف إيجاد مناخ تعليمي يتيح التطوير الأكاديمي المستمر، وتعزيز قدرات أعضاء هيئة التدريس للتميز في أنشطة التدريس والأبحاث، ومساعدة أعضاء هيئة التدريس في اكتساب وتطبيق مهارات التدريس الجامعي الحديثة، وتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس على تصميم البرامج والمقررات الدراسية».