أعلن تنظيم «عسكر جهنغوي»المتطرف امس، مسؤوليته عن تفجيرين مزدوجين وقعا في مدينة كويتا الباكستانية السبت، فيما اوضحت السلطات الأمنية إن انتحارية فجرت نفسها في باص أقل طالبات من جامعة للفتيات، قبل أن يهاجم مسلحون بينهم انتحاري المستشفى الذي نقلت إليه الناجيات. وأشارت وسائل إعلام باكستانية الى ان الجماعة السنية المحظورة في باكستان، أعلنت مسؤوليتها عن الهجومين. وكانت الجماعة أعلنت مسؤوليتها عن تفجيرات استهدفت أحياء شيعية في مدينة كويتا. ونقلت قناة «دنيا» عن نائب المفتش العام بالشرطة في كويتا أحمد سونبال، قوله إن انتحارية نفذت التفجير الأول الذي استهدف الباص الذي كانت الطالبات على متنه. وقال مصدر أمني لصحيفة «داون» إن الانتحارية تمكنت من التسلل إلى الباص «حين تجمعت الطالبات داخله وفجرت نفسها». وأعلن الحداد في مدينة كويتا امس، على ضحايا الهجومين المزدوجين، كما نكست الأعلام فوق المباني الحكومية في وقت بدأ فيه دفن الضحايا. وأقفلت المحال التجارية ومراكز الأعمال أبوابها بالمدينة تلبية لإضراب دعا إليه حزب محلي. وكان الانفجار وقع السبت، فيما كانت طالبات من جامعة للفتيات عائدات الى منازلهن على متن حافلة، ما أدى إلى مقتل 11 منهن، ونقلت الجريحات إلى مستشفى محلي تعرض بدوره لهجوم. وأدى الهجومان إلى مقتل 28 شخصاً بينهم نائب مفوض شرطة كويتا، عبد المنصور كاكار، الذي هرع إلى المستشفى لتفقد الطالبات الجريحات. وأعلنت الشرطة عن مقتل 4 مهاجمين على الأقل خلال الاشتباكات مع قوات الأمن في المستشفى. وشكل الهجوم اول اختبار امني كبير لرئيس الوزراء الباكستاني الجديد نواز شريف.