صادر فرع وزارة التجارة والصناعة في تبوك أخيراً عدداً كبيراً من الأدوية والمواد والكريمات التي تحمل ادعاءات جنسية، إضافة إلى سلع غذائية فاسدة، ومياه زمزم يزعم أنها تشفي من الأمراض، وألعاب أطفال خطرة من عدد من الأسواق في مدينة تبوك، إذ عملت على إتلافها، ورفعت القضية ضد ملاك المحال التجارية المتورطة في بيعها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، على اعتبار أنها مواد ممنوعة، تحمل ادعاءات طبية فيها تحايل وغش وخطورة كبيرة على صحة المستهلكين. وتمت المصادرة والإتلاف من الوزارة بعد خطة الجولات التي أجرتها فرق التفتيش في مدينة تبوك خلال الأيام الماضية، وكشفت وجود عدد من محال العطارة، والمحال التجارية الأخرى التي تروج لأكثر من ألف مادة غذائية وأدوية طبية ومواد محظورة، منها مقويات جنسية وكريمات إعادة العذرية وأدوية طبية أخرى، وسلع غذائية منتهية الصلاحية، وزيوت ومواد مخالفة ومواد لا تحمل بيانات تجارية، وعطورات ممنوعة ومياه زمزم وكميات من العسل يُدعى أنها مقروء عليها القرآن وتشفي من الأمراض، إلى جانب ألعاب أطفال خطرة عبارة عن صواعق كهربائية في شكل أقلام وجوالات وكشافات. كما اشتملت المضبوطات على عدد من السلع المقلدة والصور المخلة بالآداب، وتم استدعاء ملاك المحال، والعمالة الأجنبية التي تعمل فيها للتحقيق في مقر فرع الوزارة، قبل رفع القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال الإجراءات النظامية. وتحذر الوزارة المنشآت التجارية، من بيع وترويج المواد المحظورة والسلع الفاسدة، أو التي تحمل مخالفات تجارية، وفيها خطورة على صحة المستهلكين، وأنها ستوقع العقوبات النظامية بحق المخالفين من دون تهاون، والتشهير بهم بعد صدور الأحكام القضائية، كما تؤكد على استمرارها في الجولات الرقابية على الأسواق والمحال التجارية والمستودعات الغذائية وجميع المنشآت التجارية والصناعية، للتأكد من نظامية أعمالها، وعدم وجود ممارسات غش، وتحايل على المستهلكين.