قال المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي: «سنقف إلى جانب قوى الأمن الداخلي بوجه كل من يعرض سلامة الوطن للخطر، وهذا عهد علينا، مهما بلغت التضحيات». وأضاف ريفي في برقية وجهها إلى المدير العام لقوى الأمن الداخلي بالوكالة العميد روجيه سالم لمناسبة العيد ال 152 لقوى الامن الداخلي: «لبنان يتعرض لمؤامرات وفتن تهدف لضرب الاستقرار وتعريض أمن اللبنانيين وسلامهم لأفدح الأخطار. في عيدكم تجدد مؤسسة قوى الأمن، الرهان ونجدده معها على الاستمرار في حفظ لبنان وحمايته ممن يتربصون به الشر، ولقد كان لهذه المؤسسة تاريخ طويل من العطاء والتضحيات، فقدمت للوطن أغلاها، وكانت في الطليعة إلى جانب الجيش اللبناني، عندما حاربت الإرهاب المرسل من خارج الحدود، كما أفشلت سعي الساعين لهز الاستقرار، وساهمت في تقدم العدالة توصلاً إلى معاقبة المسؤولين عن الاغتيالات»، لافتاً إلى أن «شهادة وسام الحسن ووسام عيد والكثير من الشهداء، ما هي إلا نموذج من إرادة صلبة لهذه المؤسسة الوطنية بقيادتها وضباطها وأفرادها، بأن تكون دائماً على قدر طموحات اللبنانيين الذين يريدون العيش بسلام في وطن السيادة والحرية والاستقلال والعدالة».