استضافت الحكومة البريطانية في لندن، اجتماعاً لمجموعة أصدقاء سورية لمناقشة الاستعدادات لعقد مؤتمر (جنيف 2)، والذي تم تأجيله حتى تموز/يوليو المقبل جراء الصعوبات التي تواجهه حالياً. وقال متحدث بإسم وزارة الخارجية البريطانية، ليونايتد برس انترناشونال "عقدنا اجتماعاً مفيداً للمجموعة الأساسية لأصدقاء سورية في لندن اليوم، وحققنا تقدمنا جيداً بشأن الطريقة التي يمكن من خلالها أن نقدم أفضل الدعم للمعارضة السورية، واتخاذ الاستعدادات العملية لمؤتمر جنيف الثاني". وأضاف المتحدث إن "المجموعة الأساسية لأصدقاء سورية ما تزال تشارك بنشاط في خلق الظروف المناسبة، للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية". وذكرت صحيفة "الغارديان" في موقعها على الإنترنت، نقلاً عن مسؤولين في وزارة الخارجية، أن "الاجتماع المقرر ليوم واحد، هدف أيضاً إلى تقديم الدعم للإئتلاف السوري المعارض، في المحادثات التي سيجريها مع ممثلي نظام الرئيس بشار الأسد، لكن مسؤوليه لم يشاركوا في الإجتماع". وأشارت الصحيفة إلى أن "مسؤولين بارزين من بريطانيا، والولايات المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وايطاليا، وتركيا، والأردن، والسعودية، وقطر، ومصر، والإمارات العربية المتحدة، شاركوا في محادثات لندن". ونسبت الصحيفة إلى مسؤول بريطاني، قوله "مهما يخرج من عملية التفاوض في (جنيف 2) سيعكس ما يحدث على أرض الواقع في سورية".