عبر الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أمس عن آمال عريضة بأن يكون اجتماع جنيف هو السبيل للخروج من الأزمة السورية. وأعلنت الولاياتالمتحدة وروسيا قبل أسبوعين أنهما ستحاولان جمع الحكومة السورية والمعارضة معا على الأرجح في جنيف في يونيو حزيران للمشاركة في مؤتمر سلام يختار حكومة انتقالية. وفي عمان أعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأردنية صباح الرافعي، أمس أن الائتلاف السوري المعارض سيشارك في اجتماعات المجموعة الأساسية ل «أصدقاء سوريا» التي ستبدأ أعمالها اليوم الأربعاء في عمان وفق صيغة مؤتمر روما.. إلى ذلك وخلال اجتماع طارىء في الجامعة العربية بشأن سوريا أكد العربي أهمية التوصل إلى حل سياسي للصراع الذي سقط فيه أكثر من 80 ألف شخص. ومن المتوقع أن يجتمع أعضاء من المعارضة السورية غدا الخميس في اسطنبول لتحديد موقف المعارضة بشأن قائمة المسؤولين الخمسة التي قدمتها إدارة الرئيس السوري بشار الاسد لمحادثات السلام التي ستجرى برعاية دولية. كما اتفق الأمين العربي والمبعوث الأممي العربي المشترك الخاص بسوريا الأخضر الإبراهيمي على أهمية استثمار المؤتمر الدولي المرتقب في يونيو المقبل بجنيف لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، خاصة في ظل التفاهم الروسي الأمريكي واستعداد الطرفين السوريين المتصارعين للمشاركة فيه. وأعلن الإبراهيمي أن مؤتمر (جنيف 2) سيعقد خلال حزيران / يونيو المقبل تحت مظلة الأممالمتحدة، معتبرا أنه سيكون «مجرد بداية لوقف نزيف الدم في سوريا». كما دان مجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين بشدة استمرار عمليات العنف والقتل والجرائم البشعة التي ترتكب ضد المدنيين السوريين. ويعقد وزراء الخارجية العرب الأعضاء في لجنة سوريا اجتماعا مهما غدا «الخميس» بمقر الأمانة العامة دون مشاركة المعارضة السورية به، التي ستعقد اجتماعا في ذات التوقيت في اسطنبول لتقرير موقفها من المؤتمر الدولي الذي أطلق عليه (جنيف 2).. وأكد السفير أحمد بن حلي «نائب الأمين العام للجامعة العربية أن الموقف العربي من المؤتمر الدولي سيتبلور بدرجة كبيرة خلال اجتماع وزارية سوريا، التي تضم 10 وزراء خارجية والأمين العام للجامعة.