نقلت باريس ابنة مايكل جاكسون البالغة 15 عاما أمس الأربعاء إلى مستشفى قرب لوس آنجليس بعد محاولة انتحار إلا أن وضعها جيد على ما أفاد مصدر مقرب من العائلة. وحاولت المراهقة ان تقطع شرايين معصمها الأيمن بواسطة سكين اللحم وتركت رسالة تحدثت فيها عن الانتحار على ما أوضح موقع "تي ام زي" المتخصص بأخبار المشاهير. وأضاف الموقع أنها تناولت ايضا كمية كبيرة من مسكنات الالم. وافاد مصدر مقرب من العائلة طلب عدم الكشف عن هويته أن الشابة التي توفي والدها في العام 2009 "حاولت أن تقطع شرايين يدها، تشعر بالحاجة الى وجود والدها الى جانبها، سبق أن عولجت من الاكتئاب ويبدو أن ما حصل هو نداء استغاثة فعلي". وأضاف المصدر "أنها في وضع صحي جيد وليست في وضع خطر". واوضح المصدر نفسه أن المراهقة التي سبق أن تحدثت عن ميول انتحارية ستبقى ثلاثة ايام في وحدة للعلاج النفسي في المستشفى. وقال ناطق باسم الشرطة إن عناصرها تدخلوا في منزل في كالاباس حيث تقيم باريس جاكسون قرب لوس آنجليس في ساعات صباح الأربعاء الاولى في إطار "مشكلة طبية" من دون أن يفصح عن هوية الشخص المعني. وفي بيان قالت كاثرين (83 عاما) جدة باريس "إن باريس في وضع جسدي جيد وتتلقى العناية الطبية المناسبة، الرجاء احترام حياتها الخاصة وحياة العائلة". واضافت "ان يكون الشخص حساساً في عمر ال15 أمر صعب في العموم فكيف إذا خسرتم الشخص الأقرب إليكم؟"