أ ف ب - حظر الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان رسمياً نشاطات جماعتي «بوكو حرام» و «أنصار المسلمين في بلاد السودان» الإسلاميتين، معتبراً أنهما «منظمتان إرهابيتان». لكن، لم يتضح كيف سيؤثر هذا القرار في العفو الذي عرضته السلطات على أعضاء الجماعتين الذين يسلمون أنفسهم، مع العلم أن السلطات أطلقت سجناء من «بوكو حرام» بينهم نساء من أجل إرضاء رجال الدين المعتدلين. وباتت نشاطات الحركتين محكومة بقانون مكافحة الإرهاب، ما يسمح بملاحقة أي شخص على صلة بهما وإدانته، ومعاقبته بالسجن فترة 20 سنة على الأقل. وتعتبر «أنصار المسلمين في بلاد السودان» فرعاً ل «بوكو حرام»، وتنسب إليها مسؤولية قتل مئات الأشخاص في هجمات شنتها في شمال نيجيريا ووسطها منذ عام 2009. وتفيد منظمة هيومن رايتس ووتش بأن هجمات «بوكو حرام» وتصدي قوات الأمن لأفرادها خلفت 3600 قتيل منذ عام 2009. وكان الجيش النيجيري بدأ في منتصف أيار (مايو) الماضي هجوماً واسعاً على «بوكو حرام» في ولايات بورنو ويوبي وأداماوا (شمال شرق)، حيث أعلنت حال الطوارئ. والإثنين الماضي، رصدت واشنطن مكافاة سبعة ملايين دولار لمن يقدم معلومات تساعد في اعتقال زعيم «بوكو حرام» أبو بكر تشيكو.