عاد الناقد الرياضي، قائد المنتخب السعودي وفريق النصر الدولي الأسبق ماجد عبدالله، للتأكيد على أن تعاقد الإدارة النصراوية مع صانع ألعاب الاتفاق الشاب يحيى الشهري يعتبر أمراً جيداً للفريق «الأصفر»، غير أنه وجه انتقادات لإدارة النادي في جوانب عدة، وقال: «يحيى الشهري يعتبر مكسباً لنادي النصر، وهي ليست المرة الأولى التي أشيد به كلاعب مميز، أثبت نفسه على أرض الواقع، وسبق لي أن تحدثت عنه كثيراً في مقابلات إعلامية عدة، عندما كان يلعب مع فريق الاتفاق أو مع المنتخب السعودي، خصوصاً في دورة كأس الخليج الأخيرة في البحرين، وهو لاعب ينتظره مستقبل كبير، لا سيما أنه ما زال في مقتبل العمر». وأضاف: «إدارة النصر برئاسة الأمير فيصل بن تركي تبذل جهوداً كبيرة، من أجل أن يعود النصر إلى وضعه الطبيعي كمنافس قوي لتحقيق البطولات، لكن المشكلات تكمن عندما تأتي إدارة تريد العمل لتعيد الفريق إلى البطولات، وتجد مع احترامي بعض اللاعبين غير مبالين، فالرسالة للاعبي النصر كافة، بأن آن الأوان أن يفرح جمهور النصر الكبير والمتعطش للبطولات الكبيرة كالدوري وكأس الملك وكأس ولي العهد، والدور يبقى على اللاعب نفسه، لأن الإدارة والمدرب يبذلان أقصى الجهود، وعلى كل لاعب مراجعة نفسه، فالعملية ليست فقط تأدية واجب». وأوضح: «لا بد أن يقام المعسكر الخاص بالفريق الأول قبل المباريات الرسمية في مقر النادي، كما كان في وقتنا السابق، فهذا سيوجد انضباطية في أداء التدريبات، التي تفاجأت بأنها تتأخر عن موعدها الأصلي، وهذا يؤكد أن هناك عدم وجود انضباطية، ولو كان الأمر بيدي، فأي لاعب يتأخر عن التدريب يتم منعه عن المشاركة في التدريبات، ومن يفرض النظام في المقام الأول هو المدرب والإداري». وتطرق القائد النصراوي الأسبق إلى انتقادات طاولت المدير العام لكرة القدم في النادي سالم العثمان، قائلاً: «ليس من الضروري أن يكون مدير الكرة لاعباً سبق ومارس كرة القدم، إلا في حال واحدة إذا كان هناك مناقشة للمدرب في الأمور الفنية، ولكن أن يكون قائماً بعمله وواجبه وعلاقته مع اللاعبين جيدة فهذا أمر جيد، لأن أهم شيء هي العلاقة، لكن ليس مطلوباً منه مناقشة المدرب في كل صغيرة وكبيرة، ومدرب الفريق لا بد أن يعلم ويعرف ماذا يريد بالضبط».