سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ترتيب محكم وتواجد أخطر..يبقيان الوجود للأخضر المدربون يقدمون روشتة عبور نيلسون لموقعة ربع النهائي
مرزوق: كلمة السر في تقارب الأطراف ووقفة الجماهير
هلال: بهذه الكيفية شبابنا مؤهلون للعبور لدور الأربعة
استطلعت (ملاعب الندوة) قبل انطلاقة مباريات الدور الثاني للبطولة الآسيوية للشباب في موقعة دور الثمانية الحاسم آراء المدربين والمراقبين والفنيين حول رؤيتهم لشكل المنتخب العام وما يجب أن يقوم به المدرب نيلسون في مرحلة الحسم القادمة والتي كما أسلفنا ستقود المنتخب لخطف احدى بطاقات التأهل الأربعة لكأس العالم القادمة وفي نفس الوقت فأنها من الممكن أن تقوده إلى منصة التتويج ليصل إلى المباراة النهائية في البطولة والتي قد تمكنه من حصد اللقب الغالي فكيف كانت رؤية المدربين والفنيين وماذا قالوا للمدرب نيلسون قبل موقعة الإمارات الشرسة الليلة؟ الأخضر أقوى: المدرب الوطني سلمان حمدان اللاعب الدولي السابق ومدرب شباب الاتفاق الأسبق قال بلغة الواثق إن المنتخب الشاب هو الأقوى والأكثر قابلية للوصول إلى الدور الثالث من البطولة وبالتالي الدخول في ترشيحات الفوز بالكأس الآسيوية بعد أن يكون قد وضع أقدامه على أعتاب كأس العالم القادمة في جمهورية مصر العربية وشدد الكابتن سلمان الحمدان على أن منتخبنا الوطني الشاب هو الأفضل عناصريا من المنتخب الإماراتي ومع احترامي لمنتخب الإمارات إلى انه في تقديري لن يكون ندا لمنتخبنا لدرجة الشباب وأشار الحمدان إلى أن منتخبنا هو المنتخب الوحيد الذي دوخ المنتخب الياباني المرشح الأقوى للبطولة وجعله يبحث عن ذاته المفقودة فكيف سيكون الحال أمام الإمارات أنني والحديث لايزال للمدرب سلمان الحمدان أرى أن منتخبنا سيكون قادرا على تجاوز عقبة الإمارات بأقل مجهود وسترون صدق حديثي هذا في موقعة السبت القادمة ولكن شريطة أن يلعب الفتية بنفس الروح والحماس والأداء الذي كانوا عليه في موقعة اليابان وبعدها ستكون كل المخاوف أمان . مؤهلون للعبور: المدرب الوطني سمير هلال وهو مصنف من بين المدربين المميزين العارفين لحدود واجباتهم قال ان المنتخب السعودي قدم لوحة مضيئة في الدور الأول وكان أداوه يتصاعد من مباراة إلى أخرى وهذا مؤشر جيد يدل على مدى الفكر الكروي المتقدم الذي يتميز به المدرب البرازيلي المستر نيلسون وأمن الكابتن سمير هلال على أن مهمة لاعبي المنتخب السعودي ومدربهم نيلسون قد باتت مضاعفة الآن بعد أن وصلوا إلى هذه المرحلة المتقدمة وهم مطالبون دون شك بضرورة العمل على تأكيد الجدارة بإسقاط المنتخب الإماراتي القوي والذي قدم نفسه بصورة مشرفة في الدور التمهيدي للبطولة وقال المدرب سمير هلال أن هذا لن يتأتى إلا أذا أستشعر كل لاعب دوره في المرحلة القادمة بكل إتقان وعمل على تطوير مستواه والمحافظة عليه لكي ينعكس ذلك على شكل المنتخب العام وشدد الكابتن سمير هلال على أن مباراة المنتخب الإماراتي تعتبر مفترق طرق وفيها يكون المنتخب أو لايكون وأكد هلال إلى أن مباراة الإمارات ربما تكون لقاح الصعود والبطولة معا . هذا هو المطلوب: المدرب أحمد سعد مدرب نادي النهضة الأسبق قال إن المرحلة التي قطعها نجوم منتخبنا الوطني الشاب هي مرحلة متقدمة مافي ذلك أدنى شك وأشار سعد إلى أن القادم أصعب وأقوى وكل مرحلة تعتبر أقوى من سابقتها واللاعبين مطالبين بالعمل على المحافظة على المستوى الثابت الذي قدموه في الجولة الأولى وتطويره من حسن إلى الأحسن حتى يكونوا قادرين على ترجمة أدائهم وتضحياتهم إلى فوز في كل المباريات خصوصا بعد أن بات خروج المغلوب هو الفيصل في المباريات القادمة وامن الكابتن أحمد سعد الملقب بالمنقذ على أن التشكيل الأمثل وهو مسئولية المدرب البرازيلي نيلسون سيكون هو الطريق الأمثل لتحقيق الطموحات المرجوة والتي تنتظرها الجماهير السعودية والمدرب مطالب بالدفع بأفضل العناصر وخاصة العنصر الأكثر جاهزية بصرف النظر عن هوية الاسم ومكانته المهم الجاهزية المطلوبة والقدرة على تفجير الطاقات الكامنة في جعبة كل لاعب على حدة وختم احمد سعد حديثه بأن أشار إلى أن الروح القتالية لدى اللاعبين تصبح من الأهمية بمكان ومتى ماتوفرت تلك الروح وأصبحت هي ديدن اللاعبين فانهم لن يجدوا صعوبة في إسقاط المنتخب الإماراتي الشرس والذي يجب أن نكون حذرين ونحن نلاعبه لأنه منتخب لايستهان به على الإطلاق . هنا كلمة السر: مدرب شباب الخليج الوطني خالد مرزوق قال إن الجماهير تصبح هي كلمة السر الأولى في لقاء الإمارات الهام ومتى ماتواجدت الجماهير بالكثافة المطلوبة وأدت دورها كاملا في المساندة والمؤازرة والوقوف خلف الأخضر الشاب وقفة رجل واحد فإنها ستكون عامل مساعد وهام جدا من عوامل التفوق للاعبي منتخبنا الوطني الشاب ونحن على ثقة من أن جماهيرنا لن تتأخر في لقاء الإمارات وستكون حاضرة في ملعب المباراة لكي تلهب حماس اللاعبين وتشحذ هممهم من اجل الوصول إلى النصر الذي سيسعد كل السعوديين على اختلاف مشاربهم وألوانهم لاسيما وان الأبطال يلعبون باسم الوطن في هذا المحفل الآسيوي الكبير وأشار الكابتن خالد مرزوق إلى أهمية وضرورة اللعب على الأطراف سوى أن كان ذلك من قبل ظهيري الجنب موسى عياش وسلطان البيشي أو عن طريق لاعبي الوسط محمد القرني ويحيى الشهري وشدد المرزوق بقوله إن اللعب على الأطراف هو الحل الأمثل لخلخلة دفاعات المنتخب الإماراتي وقال المرزوق إن هذه الجزئية كانت مفقودة في لقاء اليابان الماضي باستثناء محاولات خجولة قام بها اللاعب موسى عياش في فترات متباعدة من عمر المباراة دون أن يكون هنالك تركيز على هذا الجانب حيث جاءت عكسياته على قلتها دون تركيز ولم تشكل الخطر المتوقع وحذر المدرب خالد مرزوق من مغبة الاندفاع غير المدروس لظهيري الجنب خلف الهجمة ونبه إلى ضرورة سرعة الارتداد إلى المواقع الخلفية عند فقدان الكرة وطالب لاعبي المحور بضرورة تغطية ظهر الظهيرين في حالة تقدمهما حتى لايتسلل مهاجمي المنتخب الإماراتي إلى المنطقة المحرمة لمنتخبنا في غفلة من ظهيري الجنب وهما يساندان الهجمة السعودية بغية إحراز الأهداف في شباك الفريق المقابل.