شهدت القاهرة توقيع الكويت ومصر على مشروع اتفاق التعاون التجاري والصناعي بين البلدين، وكذلك على مذكرة تفاهم في مجال المعارض والمؤتمرات. ووقع أمس عن الجانب الكويتي، وكيل وزارة التجارة والصناعة الكويتي المساعد لشؤون المنظمات الدولية والتجارة الخارجية نمر فهد الصباح، فيما وقع على الاتفاق من الجانب المصري، وكيل أول وزارة الصناعة للتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ورئيس قطاعي الاتفاقات التجارية والتجارة الخارجية سعيد عبدالله. ووقع على مذكرة التفاهم رئيس الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات نجوى رشاد. وأكد الصباح في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية أن التوقيع على الاتفاق يمثل إنجازاً كبيراً وتقارباً في شتى المجالات الإقتصادية بين البلدين، معتبراً ان الإتفاق سيساهم في مزيد من التعاون عن طريق فتح قنوات اتصال رسمية بين البلدين. وأفاد بأن الاجتماعات بين الجانبين الكويتي والمصري استعرضت العديد من القضايا التي تهم الدول العربية، خصوصاً أن الكويت تترأس حالياً الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي. وأوضح أن من بين تلك القضايا المشكلات والنقاط الخلافية التي تواجه الدول العربية، موضحاً أن الفترة المقبلة ستشهد اجتماعات تنسيقية بين الكويت ومصر على المستويين التجاري والصناعي "لمواجهة تلك المشكلات". وأوضح ان التوقيع على مذكرة التفاهم من شأنه المساهمة في تشجيع اقامة المعارض، وتوسيع قاعدة المشاركة، وفتح القنوات لتبادل الصناعات بين البلدين، إضافةً الى دعم القطاع الخاص، والمساهمة في عرض منتجاته، وتسهيل عمل وفود تنسيقية بين غرف التجارة والصناعة في كلا البلدين. ومن جانبه قال سعيد عبد الله في تصريح ل"كونا" إن الاتفاق بين دولة الكويت ومصر، تهدف إلى لتنظم العلاقات التجارية بين البلدين. وأضاف عبد الله أن الاتفاق تنبثق من خلالها لجنة مشتركة تجتمع بصفة دورية، بالتناوب في البلدين لوضع الأسس وحل المشكلات التي تواجه الاتفاق التجاري. وأوضح أن الاتفاق سيساهم في زيادة فرص التصدير والتبادل التجاري بين البلدين، كما ستساهم في تنظيم مواقف البلدين في المحافل الاقليمية والدولية، مؤكداً أنها فرصة جادة للتلاقي بين البلدين، وحدوث مصارحة وتفاعل في القضايا الاقتصادية المشتركة.