قدم نائب رئيس الحكومة التركية بولند أرينج اعتذاره إلى العدد الكبير من المتظاهرين، الذين أصيبوا بجروح أثناء حركة الاحتجاج التي اندلعت في مختلف أنحاء تركيا منذ 5 أيام، وحضّ الأتراك على أن "يوقفوا اليوم" التظاهرات. وقال ارينج، وهو المتحدث باسم الحكومة أيضاً، في مؤتمر صحافي اثر لقاء مع الرئيس عبد الله غول "أقدم اعتذاري لكل الذين وقعوا ضحية أعمال عنف، لأنهم حريصون على حماية البيئة". وأضاف "لا اعتقد أن علينا تقديم الاعتذار لهؤلاء الذين سببوا الأضرار في الشوارع وحاولوا عرقلة حرية الناس". واعتبر أن "ما أدى إلى تدهور الأمور، هو استخدام قوات الأمن للغاز المسيل للدموع لسبب أو آخر، ضد أشخاص كانت لديهم في الأساس مطالب مشروعة". وكان ارينج عبر السبت عن اسفه لاستخدام الغاز المسيل للدموع بدلا من الحوار. كما قال بولند إنه "على قناعة أن مواطنينا، وهم يتحلون بالمسؤولية، سيوقفون اليوم احتجاجاتهم"، مضيفا "هذا ما نتوقعه منهم". وأضاف "أدعو كل النقابات والأحزاب السياسية وكل الذين يحبون تركيا ويفكرون فيها إلى القيام بذلك اليوم"، مؤكداً أن "الحكومة التركية استخلصت العبر من أحداث الأيام الماضية".