أعلن مسؤولان حكوميان أن صادرات النفط العراقية تراجعت إلى 2.484 مليون برميل يومياً في أيار/مايو، من 2.62 مليون برميل يومياً في نيسان/أبريل، بسبب تباطؤ في شحنات نفط كركوك، إثر هجمات متكررة على خط الأنابيب وأعمال صيانة في الجنوب. وقال المسؤولان إن "العراق شحن 2.198 مليون برميل يومياً من البصرة، مركز صناعة النفط في جنوب البلاد، و286 ألف برميل يومياً من الحقول الشمالية حول كركوك، منها 15 ألف برميل تم نقلها بالشاحنات إلى الأردن". وأرقام صادرات مايو أقل من البيانات الأولية، التي جاءت عند 2.6 مليون برميل يومياً، والتي أعلنها وزير النفط عبد الكريم لعيبي يوم 26 مايو. ويقول خبراء إن "تراجع الصادرات يظهر صعوبة بلوغ مستوى الصادرات، الذي حددته ميزانية 2013 عند 2.9 مليون برميل". ومن بين المشاكل، هجمات متكررة على خط أنابيب النفط الشمالي، ووقف الشحنات من جانب إقليم كردستان، ومشاكل البنية التحتية في الجنوب. وقال مسؤول نفط حكومي إن "التوقف المتكرر لصادرات الشمال، في أعقاب الهجمات التخريبية وأعمال الصيانة الجزئية للمنشآت النفطية في الجنوب، أسهم في تراجع الصادرات". وتوقف تدفق النفط من العراق إلى تركيا عبر خط الأنابيب كركوك-جيهان في مايو بسبب هجمات متكررة لجماعات مسلحة. وينقل خط الأنابيب خام كركوك العراقي إلى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط. ويسعى العراق إلى مضاعفة انتاجه النفطي خلال السنوات الثلاث المقبلة، ويهدف في الأجل الطويل إلى ضخ 12 مليون برميل يومياً.