قالت وسائل اعلام حكومية ان سلطات الحكم المحلي في مدينة كونمينغ ستنشر تقييماً للاثار البيئية لمصفاة تكرير كانت سبباً في احتجاجات حاشدة على أمل تجنب مزيد من الاضطرابات قبل اقامة معرض تجاري. وبدأت المناطق الحضرية التي تزداد ثراء الاعتراض على سياسة الصين لتحقيق النمو بأي ثمن التي أعطت دفعة للاقتصاد على مدى ثلاثة عقود لكن برزت البيئة كباعث للقلق والاحتجاجات. ونظم بالفعل احتجاجان حاشدان في مدينة كونمينغ على انتاج مادة البارازايلين وهي مادة كيماوية تستخدم في صناعة الانسجة وزجاجات البلاستيك في المصنع المزمع اقامته. ولجأ المنظمون الى الانترنت للدعوة الى الاحتجاج القادم في السادس من يونيو حزيران وهو نفس اليوم المحدد لاقامة اول معرض لصادرات الصين وجنوب اسيا والذي يتوقع ان يحضره زعماء صينيون كبار. وقالت صحيفة الشعب اليومية الرسمية ان رئيس بلدية كونمينغ لي وين رونغ صرح بأن الحكومة ستستمع الى التعليقات وتتواصل مع السكان بشأن اسباب قلقهم من المشروع وكرر التعهد بالغائه اذا كان السكان لا يريدونه. ونقلت الصحيفة عن لي قوله "سننشر في أقرب وقت ووفقاً للاجراءات تقريراً عن تقييم الاثار البيئية على السكان." وأضاف "ليس ثمة شيء يستوجب التغطية عليه." وكانت الحكومة أصدرت في الاسبوع الماضي أمرا يحظر أي احتجاجات اثناء فترة المعرض التجاري المقرر ان يقام في الفترة من السادس الى العاشر من يونيو حزيران. وحث لي المواطنين على عدم النزول الى احتجاجات في الشارع.