ذكرت مصادر أردنية ل «الحياة»، أن الأردن الذي يرفض بشكل قاطع الانخراط بالحرب البرية ضد تنظيم «داعش»، قد يلجأ إلى التدخل بقوات خاصة لتنفيذ عمليات خاطفة ضد معاقل التنظيم في حال تعرضت عمان لضغوط دولية وإقليمية. (للمزيد) وكان الملك عبد الله الثاني قال خلال لقائه عدداً من القيادات وبعض النواب ليل الإثنين، إن العالم يواجه اليوم «تطرفاً صهيونياً وإسلامياً»، وإن «هناك حرباً أهلية داخل الإسلام بين قوى الاعتدال والتطرف»، ولفت إلى أن «أمد الحرب التي تشهدها المنطقة لن يكون عاماً أو عامين فحسب، وسيتواصل من 10 الى 15 عاماً». وعلمت «الحياة» من مصادر رفيعة أن القيادات الأردنية الرئيسية ترفض الانخراط بالحرب البرية، وتتمسك بدور تقليدي متمثل بتقديم الدعم اللوجستي والاستخباري. ولفتت المصادر الى الخشية من تعرض المملكة لضغوط دولية وإقليمية، خصوصاً اقتصادية، للانخراط في الحرب، الأمر الذي يدفع الأردن الى المشاركة فيها بشكل محدود، من خلال عمليات خاطفة داخل الأراضي السورية أو العراقية.