أصر النجم الأميركي، جوني ديب على أجره البالغ 20 مليون دولار لقاء مشاركته في فيلم "بلاك ماس" عن حياة رجل العصابات في بوسطن وايتي بيلغر، بعد ما طلب المنتجون منه تخفيض أجره إلى النصف، الأمر الذي رفضه ديب و أدى ذلك إلى انسحابه من المشاركة في الفيلم. وذكر موقع (إي أون لاين)، أن ديب، قرر الإنسحاب من الفيلم الذي يعتزم باري ليفينسون، إخراجه، بعد أن أفيد أن المنتجين طلبوا منه تخفيض الأجر الذي يطلبه عادةً ومعدله 20 مليون دولار عن الفيلم الواحد. وذكر موقع (هولييود ريبورتر)، أن المنتجين اضطروا لتخفيض الميزانية المخصصة للفيلم وطلبوا من ديب انقاص أجره إلى النصف، ولكن بعد التشاور مع وكلائه قرر رفض المشاركة. ومن المتوقع البدء بتصوير الفيلم العام المقبل، ولكن تراجع ديب قد يعقد الأمور. يشار إلى أن وايتي بيلغر، كان زعيم مافيا أيرلندية في مدينة بوسطن قامت بعمليات غسل الأموال والإتجار بالمخدرات والابتزاز والاغتيالات، وقد قبض عليه في كاليفورنيا عام 2011 بعد 16 عاماً قضاها فاراً من العدالة.