نحمد الله عز وجل الذي أنقذ قاهر الإرهاب والإرهابيين مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز من الاعتداء الارهابي الفاشل والعمل الاجرامي الخسيس لأحد أعداء الدين من أصحاب الفكر الضال، من هذه الفئة المنحرفة التي تسير وفق توجيهات الضالين والموتورين والمعتوهين من قادة «القاعدة»!لقد حفظ الله الأمير محمد بن نايف... هذا الرجل البطل... الشهم الذي أبلى بلاءً حسناً وفق شهادة دول عالمية وصحف غربية لقيادة حملة المملكة لمكافحة الارهاب بنجاح، وهو الذي كان يتسم بطيبته وتواضعه وحرصه على توفير كل حاجات ومتطلبات أفراد الفئة الضالة ممن يسلمون أنفسهم ويرغبون في العودة إلى الطريق الصحيح، بل إنه كان في ساعات متأخرة من الليل أحياناً يتصل بأهالي وذوي العائدين ليبشرهم بعودة أبنائهم من معتقل «غوانتانامو»، وسعى الأمير محمد بن نايف وفق توجيهات القيادة الحكيمة إلى بحث كل حاجات ومستلزمات أولئك التائبين والعائدين من الضلال إلى الحق وقام بتوفيرها لهم من مسكن ومأكل ومشرب وزواج وسيارات وغيرها من متطلباتهم، ومع هذا كله وبمكر وخداع أراد أحد شياطينهم في هذا الشهر المبارك أن ينفذ مخططات أسياده الضالين المضلين للقضاء على أحد رموز الأمن في هذه البلاد المحروسة، ولكن الله تعالى أهلكه وقطعه إرباً وحفظ لنا رجل الداخلية القوي ومكافح الارهاب المميز الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز. وليعلم أعداء الدين والدولة بأننا كلنا محمد بن نايف بن عبدالعزيز، فنحن ولله الحمد والمنة في هذه البلاد أسرة واحدة، آمنين، مطمئنين، متحابين، متآخين، ومتلاحمين تحت راية «لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم»، ومهما كانت مخططات الأعداء وأهدافهم فإنهم مدحورون بإذن الله، وقد حرس الله سبحانه وتعالى بلاد الحرمين الشريفين وحماها بفضله ومنته، وقال في محكم التنزيل (ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب أليم)... وهذه الحادثة تعتبر وسام فخر واعتزاز وتضحية على صدر محمد بن نايف، والله أكبر والحمد لله، وليخسأ الخاسئون.