لن تشارك دارا «جورجيو آرماني» و «دولتشيه أند غابانا» (دي أند جي) في البرنامج الرسمي لعروض الأزياء المنظمة في ميلانو لأنهما ليستا من الأعضاء الذين يدفعون رسوم اشتراك في الغرفة الوطنية للموضة، وفق ما كشف مدير الغرفة لوكالة «فرانس برس». وقال ماريو بوزيلي: «لا يزال في وسعهما تنظيم عروض أزياء، لكن بمبادرة فردية منهما». وأعادت الغرفة الوطنية للموضة في ميلانو تنظيم هيكليتها هذا العام، فرفعت رسوم الاشتراك إلى 250 ألف يورو، بعد أن كانت 27 ألف يورو، وزادت في المقابل مقاعد أعضائها في مجلس إدارتها. فأصبح بالتالي باتريتسيو بيرتيلي مدير دار «برادا» وزوج المصممة ميوتشا برادا نائب الرئيس التنفيذي لغرقة الموضة. ولم تكن دارا «جورجيو آرماني» و «دولتشيه أند غابانا» أصلاً من أعضاء الغرفة، وهما قررتا عدم الانضمام إليها، ولن تشاركا بالتالي في عروض الأزياء الرسمية المزمع تنظيمها الشهر المقبل في ميلانو. وكان جورجيو آرماني اشترط أن تتوقف دور أزياء كبيرة مثل «ميو ميو» (التابعة لمجموعة «برادا») و «فالنتينو» و «موسكينو» عن عرض مجموعاتها في الخارج (باريس أو نيويورك أو لندن) والاكتفاء بعرضها في إيطاليا، لكي يعيد النظر بقراره وينضم إلى الغرفة. ولا يبدو أن لقرار عدم المشاركة في العروض أية أسباب مالية على الأقل بالنسبة إلى مجموعة «آرماني» التي تخطت للمرة الأولى في تاريخها عتبة البليوني يورو لرقم أعمالها في عام 2012، مرتفعاً 16 في المئة مقارنة برقم العام 2011 (1,8 بليون يورو). وسجل رقم أعمال المجموعة ارتفاعاً شديداً في المناطق الجغرافية جميعها، ووصل في أوروبا إلى 11 في المئة، وسجل أكبر نمو للمجموعة 29 في المئة في منطقة الشرق الأقصى حيث تحتل الصين مركز الصدارة.