قتل 15 شخصاً بينهم أطفال حين فجر انتحاري سيارته المفخخة قرب حاجز تفتيش للحوثيين في وسط اليمن الاثنين، كما قال شهود. ووقع الانفجار على بعد أمتار من مركز تفتيش في بلدة رداع التي شهدت قتالاً عنيفاً بين مسلحي تنظيم "القاعدة" المدعومين من القبائل السنية والحوثيين الذين يريدون توسيع سيطرتهم في المنطقة. وقال شاهد انه رأى "جثثاً متفحمة" من جراء الانفجار الذي أوقع أيضاً سبعة جرحى. وأكد مصدر قبلي حصيلة ال15 قتيلاً. ويبدو أن الانتحاري استهدف وفداً من الحوثيين أثناء خروجهم من منزل حيث أجروا "مفاوضات عبر الهاتف" مع ممثلين عن تنظيم "القاعدة" كما قال مصدر سياسي في رادع المدينة الواقعة على بعد 150 كلم جنوبصنعاء. وفي وقت سابق، فكك خبراء المتفجرات في اليمن، اليوم عبوة ناسفة عثرت عليها الشرطة في محافظة البيضاء وسط البلاد. وبحسب موقع مركز الإعلام الأمني، التابع لوزارة الداخلية اليمنية، "فقد عثرت أجهزة الشرطة بمدينة البيضاء على عبوة ناسفة مزروعة في حارة الرباطبالمدينة"، مضيفاً أن "خبراء المتفجرات قاموا بنقلها إلى فرع قوات الأمن الخاصة بمدينة البيضاء وتم التعامل مع العبوه وتفكيكها". وجاء الإعلان عن إبطال مفعول العبوة الناسفة بعد وقت قصير من سقوط قتلى وجرحى من مسلحي جماعة "أنصار الله" في انفجار سيارة مفخخة تابعة لتنظيم "القاعدة" في مدينة رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن.