لفت الدكتور محمد العوضي إلى أن أسلوب المناظرات غير مجدٍ في التعامل مع الملحدين، إذ يجعل هاجس الانتصار حاضراً في الذهن من دون السعي إلى الهداية، وشدد على ضرورة الحوار والإنصات للشباب المتأثرين بالفكر الإلحادي وطالب الخطاب الديني أن يغير أسلوبه في التعامل مع الملحدين، وأن يراعي الفروق بين المتأثرين بالفكر الإلحادي، إذ إن هناك السطحي والعاطفي والمتعمق وغير ذلك، وقال: «علينا أن نتقبل هذا الانفتاح، فالبيئة والزمان يختلفان، ونبحث عن الحل والمخرج». وأكد عضو مجلس الشورى نجيب الزامل أن العقل سقفه المادة ولا يستطيع تجاوزها، وأن له حداً في تكوينه وخلقته. كما كان للدكتور بندر الشويقي مداخلة ذكر فيها بأن الملاحدة لا يستطيعون تكوين جماعات، لكنهم حتماً سينجحون في إشاعة الفوضى الفكرية.