بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري سبل استئناف المفاوضات مع إسرائيل. ووصل كيري إلى مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، في ظل تظاهر عشرات الفلسطينيين احتجاجاً على الزيارة. وعقد الرئيس الفلسطيني اجتماعاً موسعاً مع كيري بمشاركة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، وعضو اللجنة التنفيذية للمنظمة صائب عريقات، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الاقتصادية محمد مصطفى، قبل أن يعقدا جلسة مباحثات مغلقة استمرت زهاء الساعة، قبل مغادرة كيري مقر الرئاسة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أنه جرى خلال اللقاء استكمال ما تم بحثه بين الجانبين خلال الأسابيع الماضية، حول الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام. وأكد عباس الموقف الفلسطيني إزاء متطلبات استئناف عملية مفاوضات جادة وذات مصداقية لإنقاذ حل الدولتين. كما أثار مجددا، قضايا استمرار الاستيطان، و"الاعتداءات" الإسرائيلية في مدينة القدسالمحتلة، واعتداءات المستوطنين، واستمرار اعتقال الأسرى. وكان عشرات الفلسطينيين تظاهروا بالقرب من مبنى المقاطعة وسط رام الله خلال زيارة كيري وسط انتشار كبير للأجهزة الأمنية الفلسطينية.