التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم، بمقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله بالضفة الغربية، مرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية السيناتور باراك أوباما. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن الرئيس عباس وضع السيناتور أوباما في صورة الوضع الداخلي الفلسطيني، وسير المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي. وأضاف أن الرئيس الفلسطيني أكد خلال لقائه اوباما التزامه بعملية السلام، وباستمرار المفاوضات، مشددا على ضرورة وقف الاستيطان والاجتياحات لضمان نجاح عملية السلام. وأشار أبو ردينة إلى أن اوباما أكد للرئيس عباس، أنه إذا أصبح رئيسا للولايات المتحدة الأميركية فانه لن يضيع الوقت، ولن يعود إلى نقطة الصفر، وان إدارته ستعمل بجد من أجل الاستمرار في عملية السلام. وأوضح أن اوباما أعلن عن رغبته في رؤية خطوات ملموسة على الارض من قبل الجانبين، وتحديدا على الأرض الفلسطينية لكي يشعر المواطن الفلسطيني بأن هناك أملا في عملية السلام. وقال أبو ردينة إن السناتور أوباما جاء ليستمع إلى وجهات النظر، ويقوم بعملية استطلاع وجمع معلومات فقط. إلى ذلك أكد رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن لقاء الرئيس الفلسطيني بالمرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الاميركية باراك اوباما، كان مهما جدا. وأضاف في تصريحات للصحفيين في مقر الرئاسة في مدينة رام الله أن الرئيس عباس قدم شرحا مفصلا عن عملية السلام، وآليات تنفيذ خارطة الطريق، والمعيقات الإسرائيلية فيما يتعلق بالاستيطان والاقتحامات للمدن الفلسطينية، وضرورة الإفراج عن كافة المعتقلين. وقال عريقات إن عباس أكد التزام السلطة الوطنية بعملية سلام ذات مغزى تقود إلى انهاء الاحتلال وفق حل الدولتين، والتزام السلطة بكافة الاتفاقيات التي وقعت عليها. وأشار إلى أن السيناتور اوباما يريد أن يدرك الجميع ان القرارات المطلوبة لانجاز عملية السلام هي قرارات فلسطينية إسرائيلية، وأنه سيقوم بدور الشريك البناء في حال انتخابه رئيسا للولايات المتحدةالامريكية. وأوضح عريقات أن أوباما أبلغ الرئيس الفلسطيني بأنه سيعمل على مشاركة أميركية فعالة في عملية السلام، مفضلا أن يكون هناك اتفاق فلسطينية إسرائيلي قيبل نهاية العام الجاري. // انتهى // 1838 ت م