أثار خروج الهلال من دور ال16 لدوري أبطال آسيا حفيظة الجماهير الزرقاء التي طالبت سريعاً وعبر مواقع التواصل الاجتماعي برحيل الإدارة الحالية بقيادة الأمير عبدالرحمن بن مساعد، وتناقل مغردون أنباء عن أحاديث جمعت ابن مساعد بجماهير الهلال في الدوحة أكد عبرها رحيله عن النادي، وفتحه المجال لإدارة جديدة. وكانت مصادر عدة أكدت قبل المباراة أن الأمير عبدالرحمن بن مساعد ينوي التقدم باستقالته حال خروج الفريق، رحيل الرئيس الهلال يعني دخول الفريق خلال الصيف في دوامة البحث عن إدارة جديدة، إضافة إلى تأجيل عملية التعاقد مع مدرب بديل، في حين كان الرئيس الحالي ينوي التعاقد مع اللاعب السابق سامي الجابر لتولي المهمة بعد أن انتهى الأخير من تجهيز ملفه الفني، لكنه لا يحظى بالقبول الشرفي المنتظر. يذكر أن الأمير عبدالرحمن بن مساعد سبق أن تقدم باستقالته عام 2010 بعد خروج الفريق من دور نصف النهائي لدوري أبطال آسيا إثر خسارته من ذوب آهن في الرياض، لكنه تراجع عنها.