بحضور أكثر من 40 نجماً تلفزيونياً من العالم العربي، احتفلت قنوات أبوظبي ليلة أمس بإطلاق دورة برامج رمضان في فندق قصر الإمارات في أبوظبي. ولم تغب السجادة الحمراء عن الحفلة، ولا كاميرات المصورين الذين التفوا من حول يسرا وسلاف فواخرجي وغادة عبدالرازق وورد الخال ورفيق علي أحمد ومصطفى فهمي وديمة قندلفت، من دون أن ننسى نجوم الخليج، وأبرزهم أحمد الجسمي وغانم السليطي ومحمد المنصور وهدى حسين وإبراهيم الحربي ونورة البلوشي. وتضم دورة رمضان على «قناة أبوظبي الأولى» مسلسلين مصريين ومسلسلين سوريين واثنين خليجيين. ومن الأعمال المرتقبة المسلسل المصري «نكدب لو قلنا ما بنحبش» من بطولة يسرا ومصطفى فهمي ورفيق علي أحمد وورد الخال وتأليف تامر حبيب وإخراج غادة سليم. كما تطل النجمة غادة عبد الرازق هذا العام بالمسلسل الاجتماعي «حكاية حياة» الذي يجمعها مع المؤلف أيمن سلامة والمخرج محمد سامي، ويشارك في العمل الفنان طارق لطفي وروجينا وأحمد زاهر وخالد سليم. ويستمر المسلسل السوري «الولادة من الخاصرة» في جزئه الثالث «منبر الموتى» ليتابع الجمهور مصير الشخصيات التي وصلت إلى نهايات مختلفة في ثاني الأجزاء الذي حمل عنوان «ساعات الجمر». ومن أبطال الأجزاء السابقة يطل عابد فهد وقصي خولي وباسم ياخور إضافة إلى الفنانة منى واصف. كما نتابع مسلسل «لعبة الموت» من كتابة ريم حنا وإخراج الليث حجو. ويروي قصة امرأة شابة وجميلة، متزوّجة من رجل أعمال يحبها حباً تملّكياً ويعيش هاجساً مستمراً بأنَّ الآخرين يريدون أخذ زوجته منه، فيحكم عليها بالحصار. ومن الأعمال الخليجية يطل النجم الإماراتي جابر نغموش في الجزء الثاني من المسلسل الكوميدي «لولو ومرجان» إلى جانب الفنانة سعاد علي وعلي الغرير وأمين الصايغ. ومن أعمال «تلفزيون أبوظبي» الإنتاجية بالتعاون مع تلفزيون «وطن»، نتابع المسلسل الاجتماعي الخليجي «لن أطلب الطلاق» من بطولة هدى حسين وسحر حسين وإبراهيم الحربي وخالد أمين، وتأليف إيمان سلطان. وتستقطب قناة «أبوظبيالإمارات» في رمضان مجموعة من الإنتاجات الدرامية المحلية وتشمل المسلسل الإماراتي «زمن لول» للكاتب الإماراتي جمال سالم وبطولة غانم السليطي وسميرة أحمد ونورة البلوشي. كما تشارك القناة الفنان أحمد الجسمي بإنتاج المسلسل الخليجي العربي «يا مالكاً قلبي» مع النجمين فايز السعيد وشذى حسون في أول تجربة درامية لهما من إخراج عارف الطويل. ومن المسلسلات الخليجية أيضاً مسلسل «بركان ناعم» من بطولة محمد المنصور وحسين المنصور وإلهام الفضالة ومحمود بوشهري وهيا عبدالسلام. ولمحبي الرسوم المتحركة الكوميدية، مسلسل «خوصة بوصة» الذي يتناول يوميات أسرة إماراتية في قالب كوميدي مرح. كما سيكون المسلسل السوري «يامال الشام» حاضراً مع الفنانة سلاف فواخرجي ووائل رمضان وديمة قندلفت ومصطفى الخاني ومن إخراج باسل الخطيب. وبعيداً عن الدراما، ستعرض القناة برامج متنوعة، مثل «رمضان يانا» مع سعيد وأمل اللذين يعرفان بأهم المعالم والمواقع السياحية في الإمارات بأسلوب مرح وعلى شكل مسابقات مباشرة مع المشاهدين. في المقابل تعود حصة الفلاسي إلى زمن الآباء والأجداد من خلال برنامج «الشارة» الذي يواصل إطلالته الرمضانية للموسم الرابع على التوالي، وهو برنامج مسابقات تراثي ينقل مشاهديه إلى الزمن الجميل. وتشهد دورة رمضان على قنوات أبوظبي عدداً من البرامج المشتركة بين قناتي أبوظبي الأولى وأبوظبيالإمارات، مثل «سراريد خلود» الذي تعد فيه الطاهية الإماراتية خلود عتيق أطباقاً شهية يومياً. وللبرامج الدينية حصة، إذ يعود الشيخ مشاري العفاسي في الموسم الثاني من برنامج «رتّل مع العفاسي»، ليعلّم المشاهدين أصول قراءة القرآن ويستمع إلى تلاواتهم ليرتقوا بقراءاتهم ومعلوماتهم عبر توجيه القارئ للتلاوة الصحيحة وذلك على الهواء مباشرة من جامع الشيخ زايد الكبير. فيما يستضيف المقدم هلال خليفة في برنامج «وذكِّر» علماء دين ليناقش معهم مواضيع دينية ودنيوية. ويطل طارق الحبيب عبر برنامجه الاجتماعي الجديد «أبواب النفس» الذي يفتح في كل حلقة باباً من أبواب علم النفس، من دون أن يغيب المسلسل الديني «قصص النساء في القرآن» الذي يسرد سيرة عشر شخصيات نسائية ورد ذكرها في القرآن الكريم، وسيؤدي النجم الكبير يحيي الفخراني ومعه الفنانة هند صبري أصوات أهم الشخصيات. ولا تغيب النصائح الطبية والغذائية عن شاشة رمضان، لذا سيكون المشاهد على موعد مع خمس دقائق يومية مع «فواصل في بيتنا طبيب» الذي تقدمه الإماراتية سعاد لطفي وأطباء اختصاصيين. يذكر أن مؤتمراً صحافياً سبق الاحتفال بالنجوم وألقى فيه مدير إدارة العمليات في تلفزيون أبوظبي ومدير مشروع إعادة إطلاق التلفزيون هيثم الكثيري كلمة أوضح فيها أن «أبرز مكونات الدورة البرامجية لشهر رمضان هذا العام هي المسلسلات الإماراتية والخليجية والبرامج والفقرات الدينية والصحية ومجموعة من المسلسلات العربية التي يقوم بأدوار البطولة فيها نخبة من نجوم الفن والدراما العرب»، مؤكداً أن «هذه الدورة تعكس المكانة الريادية ل «أبوظبي للإعلام» في مجال الإعلام والثقافة والفن محلياً وإقليمياً».