عزت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، التأخير في إعلان الفائز في مناقصة استيراد الغاز، إلى «تدبير الاعتمادات المالية اللازمة لعمليات الاستيراد»، لافتة إلى «التوصل لذلك من جانب وزارة المال، فضلاً عن إنجاز تقرير نهائي لتقويم العروض وفق المواصفات المطلوبة». وتوقعت إعلان الفائز قبل نهاية أيار (مايو) الجاري». وأكد رئيس «الشركة القابضة للغازات الطبيعية» (إيغاس) شريف سوسة، «إرسال كتب إلى الشركات المتقدمة لتوضيح العروض الفنية». وأشار إلى أن «من الشركات المتقدمة، «القلعة» و«جولار» ، و«شل» و«فورجي»، وكونستوريوم عُماني وبعض الدول العربية». إلى ذلك، أكد وكيل وزارة البترول محمود نظيم، انتظام عمليات استيراد السولار والبنزين، وأكد ان الهيئة «مستمرة في ضخ كميات تفوق حجم الاستهلاك من البنزين والسولار، وانتظام عمليات الاستيراد، وعدم وجود أية عقبات في توفير النقد الأجنبي اللازم لعمليات الاستيراد». وأشار إلى وصول ناقلتين بكميات «تصل إلى 70 ألف طن سولار في ميناءي السويسوالإسكندرية، وناقلة ثالثة تحمل 35 ألف طن من البنزين في ميناء الإسكندرية، ستُضخّ فوراً في السوق المصرية». وشدد على أن البنزين «متوافر في السوق المحلية، خصوصاً أننا ننتج 90 في المئة من حاجاتنا». وعن تأمين التغطية الكهربائية خصوصاً مع اقتراب الصيف، كشف رئيس شركة كهرباء مصر جابر الدسوقي، أن الشركة «قلصت صادراتها من الكهرباء إلى الخارج خلال العام المالي الحالي، لمواجهة ارتفاع الطلب المحلي». وأوضح أن قيمة صادرات مصر من الكهرباء «تجاوزت بليون جنيه (142.8 مليون دولار) في العام المالي 2012 -2013، لكنها ستكون أقل كثيراً في العام المالي الحالي 2013 – 2014». وأظهر تقرير، أن قدرات الطاقة الكهربائية المصرية المصدرة إلى الأردن ولبنان وسورية خلال العام المالي الماضي 2011 - 2012، بلغ 450 ميغاوات، ما يمثل الحد الأقصى الذي يمكن أن يتحمله خط الربط الكهربائي بين مصر والدول الثلاث».