أعلن رئيس «الحزب السوري القومي الاجتماعي» النائب أسعد حردان مرشحي الحزب للانتخابات النيابية وهم: محمود الحسن عن دائرة عكار، سليم سعادة عن دائرة الكورة، غسان الأشقر عن دائرة المتن الشمالي، مروان فارس عن دائرة بعلبك - الهرمل وأسعد حردان عن دائرة مرجعيون. وقال حردان في مؤتمر صحافي عقده أمس: «أما في دائرة عاليه حيث للحزب السوري القومي الاجتماعي قواعد وحضور كبير، فسيتخذ القرار المناسب خلال 24 ساعة بعد استكمال الاتصالات مع القوى الحليفة». وشنّ حردان في كلمته، حملة على الأكثرية محملاً إياها مسؤولية كل الأوضاع السياسية والاقتصادية والمعيشية. وقال: «الضجيج الذي يثيره مدّعو الحرص على السيادة والاستقلال لا يستطيع أن يخفي الحقيقة التي أورثت اللبنانيين هذه الأوضاع المزرية على معظم الصعد، وإن زمن الحساب الشعبي هوَ في هذا الاستحقاق الانتخابي المقبل، فكونوا أيها اللبنانيون واعين مسؤولياتكم الوطنية وحقوقكم وواجباتكم الديموقراطية والدستورية واعملوا على اختيار العاملين الفعليين لتحقيق الإصلاح الذي تنشدون ولتحقيق مصالحكم لا مصالحهم النفعية والخصوصية، لأن فاقد الشيء لا يعطيه». وأضاف: «نخوض الاستحقاق الانتخابي في تحالف عريض من القوى والأحزاب والشخصيات التي تجمعنا معها قيم الحرص على المصلحة العامة وعلى نهوض مشروع الدولة العادلة والقادرة وعلى منعة لبنان المتمثلة بالوحدة بين شعبه وجيشه ومقاومته والإيمان بإحداث الإصلاح المنشود». «حزب الله» وفي مواقف المعارضة، رأى نائب الأمين العام ل«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم ان الانتخابات «فرصة جديدة لأمل جديد، في مقابل تجربة الأكثرية النيابية المرَّة والفاشلة»، مستغرباً «عندما يعدنا بعض من في الموالاة على المنابر أن يقدم تجربة أفضل من تجربة المعارضة، في الوقت الذي رأينا فيه تجربة الموالاة خلال السنوات الماضية كلها، هي تجارب فاشلة أدت بلبنان إلى وضع سلبي صعب وديون متراكمة، أي تنمية تعدوننا بها؟ وأي مستقبل سيكون مع غالبية فشلت في هذا البلد بكل المعايير؟». وأضاف: «من هنا عندما نتحدث عن أولئك الذين كانت لديهم كل المقدِّرات الدولية وكل الإمكانات وكل الدعم وفشلوا، لا يمكن أن نُعطيَهم أصواتنا مجدداً، ولا يمكن أن نُعطيَهم فرصة جديدة، علينا أن نعطي المعارضة فرصة التجربة الجديدة لنرى ماذا ستقدم؟ وهي ستقدم الكثير». واعتبر أن «العالم بأسره سيتعامل مع نتائج الانتخابات بحسبها، يعني أن المعارضة إذا فازت ستأتي كل الدول الأوروبية وأميركا والعالم ويتعاملون مع الحكومة التي تشكِّلها المعارضة. تعلَّمنا مما سبق أن الإرادة الشعبية هي التي تفرض نفسها، لكن عندما نرى بعض البلدان وبعض الجماعات التي تنهزم، فلأنها منهزمة، لا لأن الغرب وأميركا أقوياء... في نهاية المطاف السفراء الأجانب ينتظرون بالدور ليلتقوا مع «حزب الله» ويناقشوا القضايا المختلفة، بل ويعلن بعضهم علناً التراجع عن مواقفه السابقة، ويقول انه يريد أن يفتح صفحة جديدة، ونحن نعلم ماذا يتحدثون معنا في الكواليس، وكيف يقولون لنا انه إذا فزتم ونجحتم كمعارضة سنتعامل معكم، ولا تنظروا إلى بعض التصريحات التي يُطلقها بعض الموتورين في الإدارة الأميركية أو بعض المتخلِّفين من الزمن السابق». وتابع: «نفهم أنهم يرغبون بفتح العلاقة مع المقاومة، أهلاً وسهلاً بهم، لقد أسقطوا الإرهاب بسلوكهم ورفعنا المقاومة بثباتنا، وهكذا سيقبلوننا كما نحن معارضة تحمل المقاومة، وتحمل لبنان المستقل البعيد عن الوصاية سيقبلون بنا وهم راغبون بودِّنا، ولن نقصِّر بالودِّ لمن بادلنا إياه». فرنجية وأكد رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية أن «المعارضة بعد 8 حزيران ستسير من انتصار إلى انتصار، وأنها تعمل ليبقى لبنان لبنانياً». ودعا الشباب والشابات في التيار وفي كل لبنان الى «الثبات والصمود في مواقفهم والدفاع عما يؤمنون به ليكسبوا ثقة الناس ويبقوا أقوياء لأن المتقلبين خاسرون لا محالة». وأشار إلى «ان حل حزب القوات جاء بسبب الجرائم التي ارتكبها أحدهم» ولى أن «المسيحي اليوم يسير بالتوجه الصحيح. وأكد فرنجية أن «العماد ميشال عون هو خط الدفاع الأول عن مشروعنا وخطنا».