طالب عدد من المغردين على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بإيقاف القنوات الشعبية، لأنها تبث العصبية القبلية، من خلال تشجيعها للتفاخر بالأنساب، ما يهدد اللحمة الوطنية. وكتب عدد من المهتمين بالساحة الشعبية في وسم خاص بعنوان: «إغلاق القنوات العشبية» آراءهم حول ما تقدمه القنوات الشعبية التي ظهرت قبل ثمانية أعوام، ووصل عددها حتى الآن إلى 10 قنوات، إذ يقول حمود الصهيبي: «القنوات الشعبية لم ينجح أحد! والتجار الشعبيون دخلاء على الشعر الشعبي وهم من أساء للتراث بقنواتهم الفارغة»، وذكر أسعد سعود أن إغلاق القنوات الشعبية المحرضة على التفكك الوطني خطوة صحيحة، فالولاء للوطن لا يمكن أن يكون إلا بالتخلص التام من الولاء القبلي والعنصرية. وأكد ممدوح العبدلي أن القنوات الشعبية ضخت كمية كبيرة من «الهياط» في المجتمع، فيما أشارت المغردة نرجس إلى أن وزارة الثقافة والإعلام تتغاضى عن القنوات الطائفية والشعبية التي أعادت المجتمع إلى الجاهلية الأولى. ولم يتوقف التذمر من وضع القنوات الشعرية، إذ طالب شعراء أكثر من مرة القائمين على تلك القنوات بالارتقاء بذائقة الجمهور، وتقديم ما يخدم الموروث الشعبي عموماً، كونها أصبحت تلقّن المشاهد ما تريد، ما أدّى إلى ضعف البرامج التي تقدمها على حد قولهم، مؤكّدين أن البرامج التي تقدمها القنوات الشعبية لا تجذب المشاهد إليها، وأصبحت تنفّر من مشاهدتها.