قالت وكالة الأنباء السعودية إن مسؤولا أمنيا سعوديا رفيعا نجا من هجوم انتحاري في مكتبه بمدينة جدة المطلة على البحر الأحمر. وكان هذا أول هجوم يستهدف بشكل مباشر عضوا في العائلة المالكة منذ بدء موجة من أعمال العنف من قبل متعاطفين مع تنظيم القاعدة في عام 2003 وقالت الوكالة إن الامير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية كان يستقبل المهنئين بمناسبة شهر رمضان يوم أمس الخميس حينما فجر رجل كان يحمل متفجرات نفسه. وأضافت الوكالة قولها إن الرجل كان متشددا مطلوبا أصر على لقاء الامير ليعلن تسليم نفسه للسلطات. وقالت ان المهاجم الانتحاري الذي لم تذكر اسمه كان الضحية الوحيدة للهجوم. وأعلن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية مسؤوليته عن الهجوم في رسالة بثتها منتديات اسلامية على الانترنت وترجمتها مجموعة سايت انتليجنس. وقال الامير محمد -وهو ابن وزير الداخلية الامير نايف بن عبد العزيز "هذا ما يزيدنا الا تصميما في العمل واستئصال هذه الفئة الضالة كلها."وينسب الفضل الى الامير محمد إلى حد بعيد في النجاح الذي حققته الحكومة في الآونة الأخيرة في سحق العنف. وفي وقت سابق من هذا الشهر اعلنت السلطات السعودية اعتقال 44 متشددا على صلة بالقاعدة وضبط متفجرات واجهزة تفجير واسلحة نارية. وفي عام 2004 صدم متشددون بمركبة محملة بالمتفجرات مدخل مقر وزارة الداخلية في العاصمة الرياض.