تسببت مياه الأمطار المتراكمة في شوارع مدينة جازان في وفاة مواطن أول من أمس، بعد ارتطامه في حاجز خرساني أثناء سيره بالطريق، فيما تعرضت سيارة أخرى تقل أسرة للانقلاب، ليحدث بها تلفيات كبيرة من دون إصابة أحد من راكبيها. وأتلفت مياه الأمطار الغزيرة عدداً من سيارات المواطنين والمقيمين، إذ تعطل الكثير منها عن الحركة بسبب الارتطام بحفريات وفتحات خاصة بمياه الصرف الصحي. وقال مدير العلاقات العامة في القوة البحرية في جازان الرائد بحري ضياء بن إبراهيم النعمي، إن مواطناً يعمل بمكتب الأرصاد وحماية البيئة في جازان كان يقود سياراته على طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز قادماً من داخل مدينة جازان باتجاه الطريق المؤدي إلى الصناعية حاول تفادي المياه المتراكمة على الطريق بالقرب من القوة البحرية، ليختل توازن حركة السيارة وترتطم بحاجز القوة الحديدي، إذ انقلبت ولقي السائق حتفه على الفور. وأضاف أن حادثاً آخر وقع لسيارة تقلّ عائلة في المكان نفسه، إذ ارتطمت بالرصيف الملاصق للقوة البحرية من دون إصابة أحدهم بأذى. من جهته، أكد الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني في منطقة جازان الملازم أول يحيى القحطاني، أن فرقة من الدفاع المدني تواجدت في موقع الحادث تحسباً لنشوب احتراق في السيارة لخطورة وأهمية الموقع. وحذّر من تواجد الأطفال أو السير في المياه المتراكمة في الساحات أو الشوارع نظراً لوجود فتحات الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار التي تشكل خطراً على المارة ما قد يودي بحياتهم. وفي حائل، هطلت أمطار متفرقة مصحوبة برياح عصر أمس، شملت مدينة حائل وضواحيها، فيما تسببت الرياح القوية بسقوط مخيمات إفطار الصائمين والأشجار، إضافة إلى لوحات الدعاية وأعمدة الكهرباء. وسالت عدد من الأودية والشعاب على اثر سقوط الأمطار، ومنها شعيب الباز ومشار، فيما استغل عدد كبير من أهالي المنطقة الأجواء الممطرة في الخروج والتنزه بعيداً عن صخب المدينة.