اعلن رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال ان "الرئيس عبد العزيز بوتفليقة البالغ من العمر 76 عاماً والموجود منذ اسبوعين في احد مستشفيات باريس بعد تعرضه لجلطة دماغية عابرة، هو في "صحة جيدة" ويتابع باستمرار "الملفات والقضايا الوطنية". ونقلت وكالة الانباء الجزائرية الرسمية عن سلال قوله خلال لقاء مع ممثلي المجتمع المدني في ولاية الاغواط في جنوب البلاد "كونوا على يقين بأن رئيس الجمهورية بصحة جيدة، وهو يتابع يوميا الملفات والقضايا التي تهم الوطن". وأضاف ان اطباء بوتفليقة "طلبوا منه أن يرتاح لوقت معين"، مجدداً التأكيد على أن صحة الرئيس "لا بأس بها". وكانت رئاسة الجمهورية اعلنت الثلاثاء في بيان ان صحة بوتفليقة "تحسنت كثيراً" بعد الجلطة الدماغية التي تعرض لها واستدعت نقله الى مستشفى فال دو غراس بفرنسا. وجاء في اول بيان تصدره رئاسة الجمهورية الجزائرية منذ مرض بوتفليقة ان "حالة الرئيس تحسنت كثيرا" وانه "يجب ان يخلد للراحة وفقا للمدة العادية التي حددها اطباؤه". ورغم غيابه عن الجزائر منذ نقله الى فرنسا ما زالت تصدر بيانات من رئاسة الجمهورية باسم عبد العزيز بوتفليقة، كما حدث في الفاتح من ايار/مايو بمناسبة عيد العمال وايضا بعد يومين من ذلك بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة. وصدر بيان عن الرئاسة الثلاثاء بان "رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عين رئيس مجلس الامة عبد القادر بن صالح لتمثيله في الاجتماع 23 للمنتدى الاقتصادي العالمي حول إفريقيا المزمع عقده من 8 إلى 10 ماي في مدينة كاب تاون (جنوب إفريقيا)". وكانت وسائل الاعلام واحزاب المعارضة تساءلت عن سبب الغموض الذي يلف الحالة الصحية للرئيس، وطالبت ب"قول الحقيقة للجزائريين".