من المرجح أن ترتفع قيمة عقود المشاريع في دول مجلس التعاون الخليجي العام الحالي 2013 بنسبة 73 في المئة مقارنة بالعام الماضي لتصل إلى 1.35 تريليون دولار، في مقابل 730 بليوناً في 2012. وقال رئيس شركة ميد للفعاليات إدموند أوساليفان إن المشاريع الضخمة التي تتمّ ترسيتها في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي تشكل اليوم عماد نجاح المنطقة على المدى الطويل، وقال إننا نسعى من خلال «جوائز ميد» لجودة المشاريع، بالتعاون مع شركة إرنست ويونغ، إلى دعم هذا النشاط الحيوي عبر تكريم أفضل الإنجازات في قطاع مشاريع دول مجلس التعاون الخليجي. وأضاف أن البيانات الصادرة عن «ميد» تشير إلى أن السعودية تصدرت دول المنطقة في المشاريع المزمع ترسيتها بقيمة تقارب 600 بليون دولار، تليها الإمارات في المركز الثاني بعقود تفوق قيمتها 350 بليون دولار، والكويت في المركز الثالث بما يزيد على 150 بليون دولار، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تتم ترسية مشاريع تتخطى قيمتها 250 بليون دولار لهذا العام في قطر، وعُمان والبحرين. وأشار أوساليفان إلى أن من بين الشركات التي قدمت إسهامات قيمة في نمو قطاع المشاريع في المنطقة، ستقوم «ميد» بتكريم شركتين بصورة خاصة في الحفلة المقبلة لتوزيع جوائز «ميد» لجودة المشاريع، بالتعاون مع شركة إرنست ويونغ، التي ستُقام في بعد غد في أبوظبي. وذكر أن شركة اتحاد المقاولين، المتّخذة من أثينا مقراً لها، ستحصل على جائزة «أنجوس هيندلي» للمشروع المميّز لعام 2013، تكريماً لإسهاماتها القيمة في تطور المنطقة على مدى العقود الستة الماضية. كما ستتلقى شركة التعدين العربية السعودية (معادن) جائزة «محرّر ميد» وهي تكريم يُمنح سنوياً لشخص أو شركة ليس في مقابل إنجازات محدّدة فحسب، وإنما أيضاً لما يمثله الشخص أو الشركة من حيت القيادة والرؤية، كقدوة يُحتذى بها في المنطقة، موضحاً أن «معادن» أسهمت في توسيع نطاق قطاع التعدين السعودي، فبعد أن قام في البداية على تعدين الذهب أصبح يتفرع اليوم إلى أربعة خطوط أعمال كبرى تشمل الذهب والمعادن الأساسية، الفوسفات، الألومنيوم والمعادن الصناعية.