تتنافس أكبر المشاريع العملاقة في دول مجلس التعاون الخليجي - التي تقدّر قيمتها بأكثر من 34 مليار دولار - على لقب الأفضل في المنطقة عندما تعلن جوائز ميد لجودة المشاريع 2012 عن المشاريع الفائزة في دول الخليج في 11 فئة في نهاية الشهر الجاري. ومن المشروعات الفائزة على المستوى الوطني في المملكة محطة الطاقة رقم 10 بالرياض التابعة للشركة السعودية للكهرباء بتكلفة 3 مليارات دولار ( ونالت جائزة أفضل مشروع في العام في فئة الطاقة وتحلية المياه) , ومجمع التركي للأعمال الذي أنشأه رجل الأعمال خالد علي التركي بتكلفة 80 مليون دولار (ونال جائزة حديد الإمارات لأفضل مبنى في العام) , ومحطة معالجة الصرف الصحي في جامعة الملك سعود التابعة لوزارة التعليم العالي (ونالت جائزة أفضل مشروع في العام في فئة تدوير المياه). تتنافس هذه المشروعات مع 20 مشروعًا من المشروعات الفائزة على المستوى الوطني في البحرين والكويت والامارات العربية المتحدة وقطر والمملكة العربية السعودية، وتقدر قيمتها مجتمعة بأكثر من 28 مليار دولار، وسيتم الإعلان عن الفائزين من دول الخليج بجوائز ميد السنوية لجودة المشاريع بالتعاون مع إرنست ويونغ في 21 مايو 2011 في منتجع ويستن أبو ظبي للجولف. وتعمل جوائز ميد لجودة المشاريع بالتعاون مع شركة إرنست ويونغ Ernst & Young ولجنة التحكيم المستقلة التي تضم مجموعة من الخبراء المرموقين في قطاع المشاريع على تقييم 23 مشروعًا في مختلف الفئات، من أهمها: جائزة مجموعة الحبتور-ليتون لأفضل مشروع في العام في قطاع النفط والغاز، وجائزة أفضل مشروع في فئة المنشآت الصناعية، وجائزة أفضل مشروع للعام في فئة الطاقة وتحلية المياه، وجائزة أفضل مشروع للعام في فئة تدوير المياه، وجائزة أفضل مشروع للعام في فئة السياحة والترفيه، بالإضافة إلى جائزة أفضل مشروع للعام في قطاع النقل، وجائزة ماتيتو لأفضل مشروع اجتماعي في العام، وجائزة حديد الإمارات لأفضل مبنى في العام، وجائزة كيمكو لأفضل مشروع مستدام في العام، والانجاز الأبرز في العام، فضلا عن جوائز ميد لجودة المشاريع في العام برعاية إرنست ويونغ. وصرّح إدموند أوساليفان، رئيس لجنة تحكيم جوائز ميد لجودة المشاريع بالاشتراك مع إرنست ويونغ قائلا: «لم يعتمد التحكيم والمفاضلة بين المتأهلين للوصول إلى التصفيات النهائية على أساس حجم المشروع وقيمته فقط، بل كان يؤخذ بعين الاعتبار أيضًا ما تتميز به هذه المشاريع من تأثير اقتصادي واجتماعي وبيئي، بالإضافة إلى حجم الابتكارات والانجازات في التصميم والهندسة والإنشاء المعماري. وساعد المستوى المرتفع من التدقيق والتحليل، بالإضافة إلى كفاءة لجنة التحكيم في أن تصبح مسابقة جوائز ميد لجودة المشاريع مقياسًا حقيقيًا لتميّز المشاريع».