أدان حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين الهجمات الإسرائيلية المتكرِّرة على المسجد الأقصى. وقال الحزب، في بيان "إن الممارسات الصهيونية ومنها العدوان علي سورية العربية واقتحام المتطرفين الصهاينة حرم المسجد الأقصى في حراسة قوات الشرطة ثم عدوانهم علي المصلين واعتقال مفتي القدس لتصديه لهذا الاقتحام وكذلك إعلان الحكومة الصهيونية عن بناء وحدات استيطانية في الأراضي المحتلة بالرغم من قرارات الأممالمتحدة الصريحة والواضحة بوقف الاستيطان، تنسف كل الجهود التي تسعي لإقرار السلام في منطقة الشرق الأوسط وتعد تحدياً صريحاً للوساطات وللقوانين الدولية". وحمَّل الحزب "الكيان الصهيوني" مسؤولية تدهور الاستقرار "الذي سيحدث في الشرق الأوسط نتيجة لهذه الاستفزازات المتكرِّرة وكنهاية حتمية للممارسات العدوانية تجاه شعوب المنطقة". كما دعا حزب "الحرية والعدالة" الدول العربية والإسلامية إلى تدشين حزمة من الإجراءات التي من شأنها وقف العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى، مطالباً المجتمع الدولي باتخاذ مواقف واضحة تضمن حماية المقدسات وحرية ممارسة الشعائر كما تضمنها مواثيق حقوق الإنسان والأممالمتحدة. وكانت القوات الإسرائيلية اعتقلت مفتي القدس والأراضي الفلسطينية الشيخ محمد حسين بسبب رفضه اقتحام نحو مائتي إسرائيلي ساحة المسجد الأقصى بحراسة الشرطة الإسرائيلية، صباح أمس غير أنه تم إطلاق سراحه بعد خضوعه لتحقيق دام عدة ساعات.