دعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاثنين الى "حل سياسي" للنزاع في سورية، بعد ترجيح الغرب استخدام قوات نظام الرئيس السوري بشار الاسد اسلحة كيمياوية وشن اسرائيل غارتين على سورية. وقال فابيوس خلال زيارة لهونغ كونغ ان "الوضع في سورية مأساة حقيقية تطاول الدول المجاورة مثل الاردن ولبنان"، مضيفاً "لم تعد المسألة مأساة محلية بل اقليمية". وقال "علينا ان نسعى لحل سياسي"، ذاكراً امكان تشكيل "حكومة سورية انتقالية". وحذر من انه "اذا ما استمر هذا الوضع، فقد يتحول الى كارثة انسانية وسياسية". وقال فابيوس "يمكننا ان نتفهم (اسرائيل) لكن في ذلك مجازفة لانه اذا ما امتد النزاع الى الدول المجاورة، فسيكون هذا منعطفاً في طبيعة هذا النزاع". وكان نظيره البريطاني ويليام هيغ اعتبر ان "الغارة تصور المخاطر المتزايدة على السلام". وفي ما يتعلق بالاسلحة الكيمياوية، التي يعتقد ان قوات نظام الاسد استخدمتها ضد مقاتلي المعارضة بحسب عدد من اجهزة الاستخبارات الغربية، قال فابيوس "هناك مجموعة من المؤشرات". وقال فابيوس الذي طالبت بلاده مع الولاياتالمتحدة وبريطانيا وكندا بتحقيق في الموضوع "اننا نحقق لمعرفة ما اذا كانت مجموعة المؤشرات تشكل ادلة" مضيفاً انه "اذا صح الامر، فقد قالت عدة دول ان الامر سيشكل منعطفاً".