قالت وزارة الإسكان إن إنشائها في 20-4-1432ه، كان حلاً جذرياً لقضية الإسكان في المملكة التي تعد من المتطلبات الأساسية لحياة المواطن، كما أعلنت تسلمها 200 مليون متر مربع، والتي «ستوفر 250 ألف وحدة سكنية ضمن المشاريع الإسكانية في مناطق المملكة بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية وبمتابعة أمراء المناطق والأمانات». وأكدت الوزارة في بيان لها أمس، لمناسبة الذكرى الثامنة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في المملكة، أن «تضافر الجهود بينها وبين الإدارات الحكومية سيحقق أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ورؤيته لبناء 500 ألف مسكن لتحقيق الحياة الكريمة للمواطن في كل جوانبها، وأنها تتابع مدى مناسبة هذه المساحات للبناء في الوقت الحالي والمستقبل، وستتابع العديد من الأراضي والمواقع بالتنسيق مع إمارات المناطق ووزارة الشؤون البلدية والقروية، كما ستطرح حزمة من مشاريع الإسكان في القريب العاجل، ذات تناسق في المخطط العمراني والخدمات وتفاعلها مع محيطها وتحقيق المستوى الإسكاني المأمول». ونوّهت بمتابعة خادم الحرمين الشريفين للمشاريع، واطلاعه بعد الأمر الملكي بإنشاء وزارة الإسكان ب46 يوماً على تصاميم وحدات مشاريع الإسكان من الفلل والشقق السكنية التي وجّه بإنشائها في جميع مناطق المملكة وعددها 500 ألف وحدة سكنية، وشاهد في وقتها نموذجاً لمشاريع الوحدات السكنية التي كانت شرعت في تنفيذها الهيئة العامة للإسكان والبالغ عددها 15 ألف وحدة سكنية، موزعة على 35 مشروعاً توزعت على عدد من المناطق. ولفتت إلى أن أول مشروع وضعت له البنية التحتية كان في مدينة الرياض شمال غربي مطار الملك خالد الدولي على امتداد طريق عثمان بن عفان، بعد صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأن تقوم وزارة الإسكان بإعطاء المواطنين أراضي مطورة وقروضاً للبناء عليها. وتبلغ كلفة المشروع الإجمالية أكثر من بليون ريال، تنفذه إحدى الشركات الوطنية في مجال المقاولات خلال فترة عمل تستغرق 20 شهراً. يذكر أن مشروع الرياض يقع على مساحة خمسة ملايين متر مربع، ويوفر أراضي سكنية مطورة وأراضي لمبانٍ متعددة الأدوار تتيح جميعها بناء 7 آلاف وحدة سكنية تقريباً.