قتل بالرصاص في كراتشيجنوبباكستان أمس، صديق الزمان ختاك، مرشح «حزب عوامي» القومي العلماني البشتوني الإثنية، إلى الانتخابات البرلمانية المقررة في 11 الشهر الجاري، مع نجله البالغ الثالثة من العمر. واعتبر ختاك أول مرشح للبرلمان يقتل منذ أن بدأ مجهولون هجماتهم الدامية ضد المرشحين في 11 نيسان (أبريل) الماضي، والتي أسفرت عن 62 قتيلاً على الأقل من الأحزاب. وأوضحت الناطق باسم شرطة كراتشي، عمران شوكت أن ختاك «كان عائداً من مسجد بعد صلاة الجمعة مع ابنه حين وصل مسلحون وأطلقوا النار عليهما». إلى ذلك، قتل عنصر أمن و4 مسلحين في اشتباكات اندلعت اثر مهاجمة نقطة تفتيش في إقليمجنوب وزيرستان القبلي (شمال غرب)، فيما تحطمت مروحية أميركية الصنع من نوع «سيكوركسي» تابعة للجيش خلال مهمة تدريب في إقليم البنجاب (شمال شرق)، ما أدى إلى جرح طيارَيها. وغداة وفاة السجين الهندي سارابغيت سينغ في باكستان، تعرض سجين باكستاني في الهند يدعى صنع الله لضرب مبرح، في عملية ثأرية لوفاة المزارع الهندي المدان بالتجسس، والتي أغضبت الحكومة الهندية ووترت العلاقات مع جارتها. ونقل السجين الباكستاني المصاب في الرأس إلى قسم الرعاية المركزة في مستشفى بإقليم جامو وكشمير الهندي المتنازع عليه بين البلدين. وتوقع راجني سيهجال، المسؤول في سجن كوتباوال حيث حصل الاعتداء نقل صنع الله الذي أمضى 17 سنة في سجون جامو لإدانته بالقتل في جرائم مرتبطة بالتمرد الانفصالي في كشمير، إلى تشانديغار أو نيودلهي للعلاج، كاشفاً أن احد السجناء، وهو جندي هندي حوكم عسكرياً، ضربه بآلة تستخدم في الزراعة حين كانا في حديقة السجن ونشب بينهما جدل حول السجين الهندي الذي مات في باكستان. ودانت وزارة الخارجية الباكستانية الهجوم على صنع الله، وطالبت الهند بمعاقبة المعتدين عليه، فيما أسفت الخارجية الهندية للهجوم ووعدت بالسماح لموظفي القنصلية الباكستانية بزيارة السجين فور تحسن حالته واستقرارها. وكانت منظمة العفو الدولية دعت السلطات الباكستانية إلى حماية السجناء الهنود من أعمال العنف داخل سجونها، مشيرة إلى أن محامي سارابغيت سينغ حذروا سلطات السجن من تلقيه تهديدات بالقتل أخيراً. وقالت بولي تراسكوت، نائبة مدير برنامج آسيا والمحيط الهادئ في منظمة العفو الدولية إن «سلطات السجن الباكستاني فشلت في أداء واجبها بحماية سينغ رغم تلقيه تهديدات بالقتل، ويتعين على إسلام آباد أن تفتح تحقيقاً عاماً ونزيهاً في مقتله، وضمان تقديم المسؤولين للمحاكمة فوراً في محاكمات عادلة، بينهم موظفو السجن في حال ثبت تورطهم بمقتله».