سيطرت قضية النظافة على مجريات اللقاء ال 13 لمجلس بلدي جدة أمس، الذي ضم عدداً من المواطنين والمواطنات مع أعضاء المجلس في بيت البلد، إذ هدف اللقاء إلى استقبال الشكاوى والمقترحات والأفكار الجديدة. وأكد عضو المجلس الدكتور عمرو طيبه تلمس المجلس لإيجابيات ملتقيات المواطنين، سعياً لتفعيل دور المجلس الرئيسي، وهو أن يكون همزة الوصل ما بين المواطن والمسؤول، مع الاستماع إلى المزيد من المقترحات والأفكار التي تصب في مصلحة العمل، مما ينعكس بشكل مميز على عروس البحر الأحمر مدينة جدة. واستمع بلدي جدة إلى مجموعة من الأفكار الجديدة والمقترحات، أبرزها المطالبة بالمزيد من أسواق النفع العام على مستوى مناطق جدة، وحلقات عدة للخضراوات والفاكهة، تكون على سبيل المثال واحدة في شمال جدة وأخرى في جنوبها إلى جانب حلقتين في الغرب والشرق، على أن تكون الخدمات مقسمة في جدة بشكل «مربع» لسهولة الوصول إليها من المواطنين. بينما طالب آخرون باستحداث شرطة خاصة بالسياحة لمراقبة المنشآت والواجهة البحرية من العبث وتكون لديها صلاحيات لمنح المخالفين مخالفات حتى لا تتكرر المخالفة، بينما تحدث مواطن آخر عن ملاحظة لمسها في حي الشاطئ وتحديداً في الشوارع الفرعية متمثلة في تراكم النفايات إلى جانب حاجة مجموعة من الحدائق على مستوى جدة للمزيد من الرعاية والاهتمام والمتابعة. وفي الوقت الذي رفضت فيه عضو مجلس الشورى الدكتورة ثريا عبيد التعليق ل «الحياة» حول حضورها الاجتماع، قال رئيس المجلس الدكتور أيمن فاضل ل «الحياة» إن الاجتماع هدف إلى الاستماع إلى ملاحظات المواطنين مباشرة، وإنه ليس موجهاً لقطاع معين أو لشريحة محددة، بل هو مفتوح لجميع المواطنين، ويصادف في بعض الأحيان وجود أعضاء من مجلس الشورى أو من الغرفة التجارية. وقال «نحن ننظر إلى مرئيات واقترحات جميع الزوار كمواطنين، وقد تواجدت في هذا الاجتماع عضو مجلس الشورى ثريا عبيد، وقد حضر في اجتماعات سابقة عدد من أعضاء الغرفة التجارية، ونحن ننظر إليهم كقاطنين في مدينة جدة ونستمع إلى رغباتهم وتطلعاتهم». مضيفاً أن المجلس في هذه الاجتماعات لا يوجه دعوات إلى أشخاص أو مسؤولين، بل بإمكان جميع المواطنين ومن جميع الشرائح المختلفة الحضور والمشاركة.