أفاد تجار وبيانات من تومسون أويل أناليتيكس إلى أن إيران صدرت نحو 8.7 مليون برميل من زيت الوقود في نيسان/أبريل، أو نحو 300 ألف برميل يومياً، وهو ما يزيد 5 أمثال صادارات الشهر عينه من العام الماضي. وأظهرت البيانات أن "إيرادات إيران من شحنات نيسان/أبريل، بلغت 600 مليون دولار تقريباً، رغم العقوبات الغربية الصارمة التي تستهدف تقليص عائدات إيران من النفط، لحملها على وقف برنامجها النووي. وخفضت العقوبات صادرات طهران النفطية إلى النصف لكنها أخفقت في كبح تجارتها في زيت الوقود". وتمكن مسؤولو التسويق الإيرانيون والوسطاء، الذين يعملون في دولة الإمارات العربية المتحدة تحديداً، من الالتفاف على العقوبات عن طريق نقل الشحنات من سفينة إلى أخرى ومزج زيت الوقود بمنتجات نفطية أخرى في موانىء بعيدة لإخفاء مصدره". وزادت صادرات زيت الوقود 5 أضعاف ونصف عن شحنات نيسان/أبريل 2012، التي بلغت 240 ألف طن أو 1.56 مليون برميل. ونمت الإيرادات من المبيعات بالرغم من أن الصفقات تبرم بخصومات هائلة مقارنة بمستوياتها قبل العقوبات.