أظهر مسح نشر اليوم استمرار تراجع الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو في نيسان/أبريل، ما يعزز التوقعات بإقدام البنك المركزي الأوروبي على خفض سعر الفائدة في وقت لاحق. وتراجع الإنتاج الصناعي في ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا وثاني أكبر مستورد بعد الصين، للشهر الثاني وبوتيرة أسرع من آذار/مارس، الأمر الذي عزز مخاوف صناع السياسات. كما استمر انكماش الناتج الصناعي في كل من فرنسا وإيطاليا وأسبانيا، ثاني وثالث ورابع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو. وقال كبير المحللين لدى مؤسسة ماركت لجمع البيانات كريس وليامسون إنه "ليس هناك ما يشير إلى أن الانتاج الصناعي سيغير اتجاهه ويستقر قريباً، ما يزيد العبء على كاهل واضعي السياسات ليتحركوا بسرعة لتحفيز النمو". وهبط مؤشر ماركت لمديري المشتريات في القطاع الصناعي في منطقة اليورو إلى 46.7 الشهر الماضي من 46.8 في آذار/مارس، ليتراجع للشهر الرابع على التوالي لكنه تجاوز القراءة الأولية للمؤشر عند 46.5.